من الإسكندرية إلى الخارجة.. امرأة غيرت ثقافة نساء الوادي الجديد وأدخلتهن عالم التجارة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
الوادي الجديد – محمد الباريسي:
نجحت ربة منزل من محافظة الإسكندرية بعد مشوار طويل من المعاناة سواء مع ثقافة المجتمع أو الجهات الحكومية في تغيير ثقافة العديد من ربات البيوت في الواحات بالنزول للسوق وإيجاد فرص عمل لهن.
إيمان خميس، ربة منزل من الإسكندرية، ذاع صيتها الفترة الأخيرة في واحة الخارجة باسم "أم هدية حمدي أيوب" والتي قدمت إلى الواحة بصحبة زوجها ابن الواحة نفسها حمدي أيوب، والذي كان سببًا وراء نجاحها وتشجيعها على النزول للأسواق والدخول إلى عالم التجارة.
التقى "مصراوي" مع "إيمان" أو "أم هدية" للتعرف على تجربتها في تغيير ثقافة ربات البيوت بالواحة ونجاح تجربة معرض اليوم الواحد والمعروف باسم " الأوبن داي".
تقول " إيمان": "إن الفكرة بدأت منذ عام ونصف العام حيث كنت في محافظتي وكان هناك تجربة كل يوم خميس معرض لمدة يوم واحد كل شخص يعرض فيه منتجاته مهما كانت هذه المنتجات ثم جاءت الفكرة أن الوادي الجديد لا توجد بها معارض خاصة بالسيدات وبدأت أكون جروب علي "الفيس بوك" بعنوان " جروب الوادي الجديد الخدمي"، وصل عدد أعضائه إلى 109 آلاف عضو وبدأت من خلالها أعرض منتجات من ملابس وغيرها من البضائع المختلفة".
أكدت " إيمان" "إن عددًا كبيرًا من النساء بدأن في التواصل معي عبر فيسبوك، وكانت المشكلة في البداية هي كيفية إقناع السيدات في النزول معي لعمل معرض لمدة يوم واحد فقط نكب من خلاله ويكون فرصة عمل ونساعد بها أزواجنا في مواجهة غلاء المعيشة، ونجحت بعد فترة في إقناع العديد من السيدات وكونا سويًا جروب " أوبن داي الخارجة"، وبدأنا نعرض منتجات مختلفة متنوعة بأسعار اقل من مثيلاتها في السوق لدرجة أنها تقل بنسب تتراوح من 35 – 50 %.
وأضافت "إيمان" أن أعداد المجموعات بدأت تزداد وبالفعل بدأت تنفيذ معارض لمدة يوم واحد فقط بدأت في مقر جمعية شروق بالخارجة، ثم بدأت مجموعات من السيدات تنفيذ معارض أخرى في مواقع مختلفة مثل مركز شباب الخارجة وحديقة السلام ومقر النادي الاجتماعي بمدينة الخارجة.
وأشارت إلى أن هناك سيدات كثيرة جدًا بدأت حياتها المادية والاجتماعية تستقر بعد مشاركتها في معرض اليوم الواحد بسبب تحقيق ربح مادي من عرض منتجاتها سواء أي منتجات يدوية أو منتجات عادية وسلع استهلاكية وإكسسوارات أو حتي ملابس رجالي وحريمي وأطفال وأجهزة منزلية وأدوات تجميل، وزاد عدد المشاركات وانضم مجموعة من الشباب للجروب، وبدأ تحقيق نجاح كبير حتى السيدات التي كن لا يمتلكن رأس مال بسيط تبدأ به بدأت من خلال الترويج والدعاية على "فيسبوك" وتحقق مكاسب بسيطة وبدأت تكون رأس مال بسيط بدأت به مشروعًا صغيراً وبدأ يكبر وينجح تدريجيًا.
وأوضحت، أن المشروع بدأ يكبر بشكل كبير حتي فكرنا أن يكون لنا مكان ثابت وبالفعل وصلت الفكرة لمحافظ الإقليم محمد الزملوط، والذي أعجب بالفكر جدا وبدأ فعليا في دعمنا من خلال منح المجموعة مقر سوق البساتين القديم علي أن تتولي المجموعة تجهيز المحلات التجارية بالسوق وبالفعل بدأنا في تجهيز وافتتاح هذه المحلات أمام الجمهور، والذي بدأ تدريجيا في الإقبال على السوق.
كما لفتت إلى أن الوحدة المحلية لمركز الخارجة أعلنت عن السوق وطرح محلاتها للإيجار وبالفعل تقدم العديد من أبناء الخارجة، وجري تحديد المنتفعين بالمحلات التجارية وتسليمهما لهم وبدأ كل منتفع افتتاح محل وعرض منتجاته المتنوعة.
وتابعت: "بالفعل بدأ المشروع يحقق نجاحًا ولكن هناك مطلب لكل المنتفعين والذي وصل عددهم تقريبا لـ50 شخصًا وهو أن يظل المكان مخصص بشكل دائم للعارضين وعدم رفع قيمة الإيجار تخفيفا على الشباب والفتيات المشاركين في السوق في ظل تحمل كل منهم نفقات إعادة تأهيل المحل التجاري الخاص به داخل السوق ورفع كفاءة دورات المياه به وتحمل نفقات التشغيل والصيانة له".
وأشارت إلى أنها نجحت على المستوى الشخصي في عالم تجارة ملابس الأطفال من خلال محل صغير لها داخل السوق وذلك بعد فترة طويلة من الدعاية لهذه النوعية من الملابس عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
من جانبه أكد محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، في تصريح لـ"مصراوي" دعم المحافظة لمثل هذه النماذج الناجحة وأنه بعد تجربة سوق البساتين أو "الاوبن داي"، جاري حاليًا الإعداد لتنفيذ سوق للشباب والفتيات بمقر سوق حي المروة جنوب مدينة الخارجة وتحويله لمحلات تجارية وطرحها للشباب كفرص عمل لهم.
وأضاف "الزملوط" أنه كلف الوحدة المحلية لمركز الخارجة بتخصيص الجزء الأمامي من باكيات السوق بحي المروة كمحلات تجارية بأنشطة متنوعة وفتحها على الشارع العمومي وطرحها أما الراغبين من خلال مزاد علني، وفي حالة زيادة الطلب عليها يجري استغلال الجزء الخلفي من السوق كمحلات تجارية، بهدف تعظيم الاستفادة منها وتوفير فرص عمل للشباب.
فيديو قد يعجبك: