"الداخلية" تكشف تفاصيل سقوط عصابة "قذافي" الشرقية بـ3 بنادق آلية وقنبلتين

(مصراوي):

قالت وزارة الداخلية، في بيان لها مساء اليوم الجمعة، إن إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن الشرقية، اشتبكت عصر اليوم، مع 3 من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، في مركز بلبيس، ما أدى لمقتل الثلاثة، في تبادل لإطلاق النار، وتحريز ما بحيازتهم من مضبوطات كان من بينها قنبلتين يدويتين.

وبحسب بيان للوزارة على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، أكدت تحريات ومعلومات فريق العمل المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي في مديرية أمن الشرقية، تواجد العنصر الإجرامي شديد الخطورة "محمود س. إ." وشهرته "القذافي" 28 سنة، عاطل، مُقيم في ناحية الطحاوية دائرة مركز شرطة بلبيس، الصادر ضده قرار من النيابة بالضبط والإحضار في 7 قضايا سرقات بالإكراه بدائرة المركز، ومحكوم عليه بالسجن 10 سنوات في قضية استعمال قوة وسلاح، وسبق اتهامه في 16 قضية متنوعة، وبصحبته اثنين من العاطلين يستقلون دراجة نارية، وبحيازتهم أسلحة آلية، في منطقة أرض الكنانة دائرة مركز شرطة بلبيس.

وعقب تقنين الإجراءات واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة، توجهت قوة أمنية من قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي في أمن الشرقية، بالاشتراك مع قوات الأمن المركزي، واستهدفت محل تواجدهم، ولدى مشاهدتهم للقوات بادروا بإطلاق وابلاً من الأعيرة النارية تجاه القوات، فبادلتهم القوات على الفور بالمثل، حتى تمكنت من السيطرة على الموقف، وأسفر ذلك عن مصرع المتهم ومعاونيه.

وكان بصحبة المتهم "رامي م. م." وشهرته "الجوكر" 18 سنة، عاطل، ومُقيم في ناحية السعادات، دائرة المركز، بالإضافة إلى "أحمد س. ن." 33 سنة، عاطل، ومُقيم في ناحية السعادات دائرة مركز بلبيس.

وعثرت قوات الأمن بحيازة المتهمين على 3 بنادق آلية، و63 طلقة نارية من ذات العيار، و4 خزن، و2 قنبلة يدوية هجومية، وسلاح أبيض عبارة عن "خنجر"، بالإضافة إلى 5 هواتف محمولة.

واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجار العرض على النيابة العامة.