بعد سقوط "عشماوي".. أهالي شهداء أتوبيس أقباط المنيا: إعدموه في ميدان عام
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
بعد إعلان إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي داخل الأراضي الليبية، عمّت حالة من الفرح والسعادة على أسر شهداء حادث دير الأنبا صموئيل، الذي استهدف حافلات تقل أقباط على الطريق الصحراوي الغربي أمام مركز العدوة في طريقها إلى دير الأنبا صموئيل، وخلّف وراءه 28 شهيدا من أبناء محافظتي المنيا وبني سويف، وذلك بسبب ضلوع "عشماوي" في الهجوم.
وقال خيري فايز شفيق، ابن عم "وهيب إداورد فانوس" أحد ضحايا الحادث، إنه فور إعلان القبض على "عشماوي" عمّت الفرحة داخل قرية دير الجرنوس، خاصة وأن القرية بها 7 شهداء في الحادث، هم :عايد حبيب تواضروس، لمعي إسحق تواضروس، ناصف ممدوح عياد، كرم عاطف إبراهيم، عبيد إسحق منقريوس، إسحق جرجس، وهيب إدوارد فانوس.
وقالت فايزة حنا دوما زوجة الشهيد "عيد إسحاق منقريوس" لـ"مصراوي"، "حمدت ربنا إني شفت اللي قتل جوزي مذلول والجيش هياخدلي حقي منه قبل ما أموت"، مضيفة أنها تلقت نبأ إلقاء القبض على الإرهابي بالزغاريد.
"جيشنا مش بسيب حق أبناء مصر"، بهذه الجملة علق وحيد حبيب شقيق الشهيد "عايد حبيب" أحد ضحايا الحادث على القبض على "عشماوي"، مؤكدا لـ"مصراوي" أنه كان على يقين من قدرة القوات المسلحة والدولة المصرية من الثأر للشهداء.
ووجّهت "مريم عزيز فهيم" زوجة الشهيد "عايد إدور فانوس"، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية والليبية التي نجحت في إلقاء القبض على "الإرهابي"، مُطالبة في تصريحات لـ"مصراوي" بإعدامه في ميدان عام ليكون عبرة لكافة الجماعات الإرهابية.
"حق أبونا جه"، بهذه الكلمات عبّر كلا من "ماركو 14 عاما" و"مينا 12 عاما"، أبناء الشهيد "عايد حبيب"، عن فرحتهم فور سماع نبأ إلقاء القبض على الإرهابي الذي تسبّب في مقتل والدهم و27 آخرين، ورددوا عبارة "تحيا مصر".
واستهدفت عناصر إرهابية 3 حافلات تقل أقباطًا على الطريق الصحراوي الغربي في مركز العدوة شمالي محافظة المنيا، كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل، يوم 26 من مايو 2017؛ ما أسفر عن مقتل 28 من أبناء محافظتي المنيا وبني سويف، وأثبتت التحقيقات ضلوع الإرهابي هشام عشماوي الهارب إلى ليبيا في الحادث.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بيانًا يفيد إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، فجر اليوم الإثنين، في عملية أمنية بمدينة درنة.
واتُّهم عشماوي بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا، والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصًا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات، والتي راح ضحيتها 16 شهيدًا.
وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًّا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية، في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.
فيديو قد يعجبك: