بالصور- كرامات "الدسوقي" في مؤتمر الطرق الصوفية.. "أخضع الأسد بلمسة يد"
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
كفرالشيخ - إسلام عمار:
نظمت المشيخة العامة للطرق الصوفية، والمجلس الأعلى الصوفي، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا حاشدًا، ضمن الاحتفالات بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، على ضفاف نهر النيل فرع رشيد بحديقة الأسرة، والطفولة بمدينة دسوق بكفرالشيخ، بحضور محافظ الإقليم الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه.
بدأ المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم، تلاها الشيخ قطب علي الطويل، ثم يليها كلمة لكل من الشيخ مختار علي محمد أحمد، شيخ الطريقة الدسوقية، والدكتور عبدالهادي أحمد القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، تضمنت سيرة العارف بالله إبراهيم الدسوقي، وسط حضور وفود من دول الكويت، والإمارات، والسودان، ومريدي العارف بالله إبراهيم الدسوقي، من أنحاء الجمهورية.
وفى كلمته أكد الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف، أن العارف بالله إبراهيم الدسوقي، سمي بأبي العينين، لجمعه بين علوم الشريعة والحقيقة، وكان نصيرًا للفقراء، موضحًا أنه كان له موقف مع السلطان أشرف خليل بن قلاوون، حيث أرسل له الدسوقي برسالة، قائلًا له من خلالها: "كن رحيمًا بالفقراء".
وتابع: "أرسل السلطان قلاوون للدسوقي، جنوده ومعهم أسدًا لينتقموا منه، بسبب الرسالة، وعندما وصل الأسد للدسوقي، كان هائجًا ولم يهدأ إلا بعد أن مسح العارف بالله الدسوقي، على جسده، ضمن كراماته".
وأضاف: "حضر إليه السلطان قلاوون، قائلاً له: "يا دسوقي ماذا تطلب"، فقال له: "أريد قطعة أرض لعشيرتي ولأولادي، ويقصد بعشيرته أي لتلاميذه وطلابه، لأنه لم يتزوج طيلة حياته، حتى منحه السلطان قلاوون ما أراده من الأرض، وتسمى في يومنا هذا بجزيرة الرحمانية، والتابعة لمحافظة البحيرة، على الضفة الثانية، الموازية لمدينة دسوق، ويفصل بينهما نهر النيل فرع رشيد.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، خلال كلمته، بالمؤتمر، أن الطريقة الدسوقية، لم تنتشر في مصر فقط، بل انتشرت في دول عربية، وأوروبية مثل دولة ألمانيا، حيث يسكن بها حوالي 5 آلاف من المسلمين، ينتسبون للطريقة الدسوقية.
حضر المؤتمر الدكتور عبدالهادي أحمد القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والمحاسب محمد أبوغنيمة، السكرتير العام المساعد لمحافظة كفرالشيخ، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، والشيخ محمد البيلي، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية ونقيب الأشراف في كفرالشيخ، واللواء خالد حسن مرسي رئيس مركز ومدينة دسوق، والمحاسب محمد عبدالرحمن الشهاوي، واللواء شكري الجندي، وأحمد طنطاوي، أعضاء مجلس النواب، ووكلاء الوزارات ورؤساء المصالح الحكومية، ووفود من الدول العربية والآسيوية.
فيديو قد يعجبك: