كيف سينقل حوت الإسكندرية إلى متحف علوم البحار؟.. "المصايف" ترد

الإسكندرية - محمد عامر:

قررت الدكتورة عبير السحرتي، مدير المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، نقل الحوت النافق بشاطئ رشدي إلى مدفن الأحياء المائية بمنطقة المكس تمهيدًا لتعريضه للملح والجير الحي، بغرض الاحتفاظ بهيكله العظمي، المقرر عرضه لاحقًا بالمتحف الخاص بالمعهد في منطقة الأنفوشي.

وعثرت فرق الإنقاذ النهري التابعة لإدارة الحماية المدنية بالإسكندرية، اليوم الأحد، على حوت نافق ذو زعنفة ظهرية، على شاطئ فندق "آزور" بمنطقة رشدي.

ووفقًا لتقرير صادر عن معهد علوم البحار، يبلغ طول الحوت النافق 12 مترًا و47 سم، فيما يزن ثلاثة أطنان ونصف الطن، وقد نفق قبل يومين، وجرفته الأمواج إلى الشاطئ بفعل نوة عيد الميلاد.

وحول كيفية نقل الحوت النافق، قال اللواء أحمد حجازي، مدير الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن القوات البحرية تتولى الموقف بالكامل. وأوضح أن عملية معاينة تُجرى حاليًأ لتقدير الموقف والاستقرار على أحد خيارين مطروحين؛ إما النقل استعانة بـ"زوديك" يسحب الحوت في مياه البحر إلى شاطئ السرايا، لينقل بعدها بالأوناش ويوضع على "تريلا"، أو النقل باستخدام حوامل يوضع الحوت بواسطتها أعلى مركب أو لانش أكبر حجمًا يبحر إلى القاعدة البحرية برأس التين، ومنها إلى مدفن المكس، بعد وضعه على تريلا.

كما أشار حجازي إلى فريق بحثي من معهد علوم البحار كشف أن مياه البحر المتوسط ضحلة بالنسبة للحوت ولا يمكنه الحياة بها أو الحصول على الغذاء اللازم، وأنه دخلها عن طريق الخطأ عن طريق مضيق جبل طارق وأن موطنه الأصلي المحيط الأطلنطي.