"بلياردو الغلابة".. بـ"البلي وجريد النخل" أطفال المنيا يمارسون لعبة النبلاء
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
"بلياردو الغلابة.. لعبة الفقراء.. تربيزة البلي"، ألقاب طلقها أطفال قرى محافظة المنيا، على "تربيزة البلياردو" التي صمّموها بطريقة بدائية، مكونة من مجموعة من البلي وعصا النخيل والطوب الجيري والخشب"؛ من أجل ممارسة "لعبة النبلاء" التي عجزوا عن ممارستها على الترابيزات المُخصصة لها؛ لعدم تواجدها دخل قراهم، أو ارتفاع أسعار اللعب عليها.
داخل قرية زهرة، في مركز المنيا، صمّم الأطفال ترابيزات بدائية ومكونات تختلف عن المُصنعة لترابيزة البلياردو المُتعارف عليها، إلا أنها اتفقت في خضوعها لنفس قوانين اللعبة.
"شفناها في التليفزيون وعرفنا نلعبها من يوتيوب"، بهذه الكلمات أكد عدد من أطفال القرية ومنهم، عبدالرحمن مصطفى 12 عامًا، ومحمود محمد 11 عامًا، أنّهم تعرفوا على لعبة البلياردوا من خلال التليفزيون، وتعلموا قواعدها وقوانينها من خلال مشاهدة فيديوهات على "يوتيوب"، تشرح كيفية ممارستها.
وقال إسلام مندي 11 عامًا، إنه وأطفال القرية صمّموا تلك الترابيزات، موضحًا أنها تتكون من قطعة خشبية يقومون بشرائها من ورش النجارة في القرية، لصناعة التربيزة، ومجموعة من البلي تكبديل لكرات اللعبة، وجريد النخيل ليكون بديلًا للعصا التي تُستخدم في اللعبة، ثم يضعون القطعة الخشبية أعلى عدد من الطوب الحجري، ليمارسوا اللعبة بنفس قوانينها وقواعدها.
ورصدت عدسة "مصراوي"، انتشار اللعبة على الترابيزات البدائية، داخل شوارع القرية والمنازل، حتى لجأ فتيات القرية دون سن الـ 8 سنوات إلى تصميم ترابيزات صغيرة لممارسة اللعبة عليها.
"وفّرت علينا كتير والعيال بيلعبوا وفرحانين"، جملة عبّر بها أهالي القرية عن سعادتهم من تصميم أبناءهم لتلك التربيزات واللعب عليها، إذ قال محمود عبدالموجود، إنّه وبسبب تصميم أبناء القرية تلك الترابيزات، أصبحت "لعبة البلياردو" موجودة داخل كل منزل، ويمارس الأطفال اللعبة دون أي تكاليف أو مصروفات.
فيديو قد يعجبك: