بالصور والفيديو.. تقاصيل الاكتشاف الأثري الجديد في الأقصر
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الأقصر - محمد محروس:
أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، الكشف عن محتويات مقبرة "صانع الذهب للإله أمون" (KAMPP 390) والذي يدعى "أمنمحات" أثناء قيام البعثة الأثرية المصرية بأعمال التنقيب الأثري بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر.
كما كشفت البعثة أيضًا عن بئر للدفن في الفناء الخارجي، عُثر بداخله على ثلاث مومياوات لسيدة وابنيها وعدد من الأواني الفخارية.
وحضر الإعلان عن الكشف محمد بدر محافظ الأقصر، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وعدد من سفراء الدول الأجنبية والمستشارين الثقافيين ومديري المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر.
وأوضح مصطفى وزيري، مدير عام أثار الأقصر أن المقبرة المكتشفة تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر ( الدولة الحديثة) وتتكون من مدخل يؤدي إلى حجرة شبه مربعة تنتهي بلوحة عليها نص يحتوي على اسم صاحب المقبرة وبها قاعدة مبنية بالطوب اللبن، عليها تمثال مزدوج لصاحب المقبرة وزوجته، وبينهما بقايا تمثال صغير لابنهما المدعو "نب نفر".
وعلى يمين الداخل يوجد البئر الرئيسي للمقبرة، ومن المرجح أن يكون حفر لصاحب المقبرة وزوجته ويبلغ عمقه حوالي 7 أمتار ويؤدي إلى فتحة بها عدة دفنات تم العثور بداخلها على مجموعة من التوابيت والمومياوات والأقنعة الخشبية وبعض التماثيل صغيرة الحجم.
وعلى يسار الداخل للمقبرة يوجد فتحة تؤدي إلى بئر عثر بداخله على مجموعة من التوابيت تعود لعصر الأسرتين 21-22 بعضها تعرض للحرق عمدًا في العصور المتأخرة.
وأضاف وزيري، أن أهمية هذه المقبرة تعود إلى ما تم العثور عليه داخلها حيث عثر على أجزاء للوحة تقدمة القرابين من الحجر الجيري لصاحب المقبرة، وتمثال مزدوج من الحجر الرملي لشخص يدعى "مح" وكان يعمل تاجر بمعبد تحتمس الثالث، وبقايا أربعة توابيت خشبية مزينة بكتابات هيروغليفية ومناظر لآلهة مختلفة ترجع لعصر الأسرات 21، 22، بالإضافة إلى 150 تمثال أوشابتي مصنوعة من الفيانس والخشب والطين المحروق والحجر الجيري، بعضهم يحمل اسم "باخنسو" و"عنخ خونسو."
ونجحت البعثة كذلك في الكشف عن حوالي 50 ختمًا جنائزيًا من بينها 40 ختمًا تدل على وجود مقابر لأربعة أفراد لم تكتشف بعد في المنطقة وهم الكاتب "ماعتي"، وشخص يدعى "بنجي"، وشخص يدعى "رورو" و الوزير "بتاح مس".
كما عثرت البعثة أيضًا على عدد من الأواني الفخارية، بالإضافة إلى تميمتين من الفيانس عليها مناظر تقدمة القرابين، ومسندي للرأس و7 أوستراكا من الفخار والحجر الجيري، ونموذج لتابوت من الفخار عليه كتابات بالمداد الأسود.
وأما عن البئر المكتشف في الفناء الخارجي فقال محمد بعبيش أحد أعضاء البعثة المصرية العاملة بالموقع إن التابوتين اللذين عثر عليهما داخله مصنوعين من خشب الأرز وهما مستطيلي الشكل، يوجد داخل أحدهما مومياء لسيدة، أما الآخر فبه مومياوتين لطفلين، الأمر الذي يرجح أن هذه البئر بمثابة دفنة عائلية.
كما تم العثور على مسند الرأس الخاص بالسيدة ومجموعة من الأواني الفخارية.
وأكدت شيرين أحمد شوقي عضو البعثة والمتخصصة في دراسة العظام الآدمية أنه من خلال دراسة مومياء السيدة تبين أنها في العقد الخامس من العمر وتعاني من بعض الأمراض العظام وتشوهات في الفك.
أما عن الدفنتين الأخرتين فأستطردت شوقي قائلة إن أحدهما في حالة جيدة من الحفظ وتخص شاب في العقد الثالث من العمر، وتبين من خلال دراستها أنه كان يعاني هو الآخر من بعض التشوهات، أما المومياء الأخرى فتشير الدراسات الأولية إلى أنها ربما أضيفت للتابوت في وقت لاحق حيث أن التابوت يحتوي على مسند رأس واحد، وهي محنطة بطريقة غير جيدة حيث تُركت عظامه عارية، وهي وتخص شاب في العقد الثاني من العمر، لافتة إلى أنه لم ينته العمل في المقبرة بعد.
فيديو قد يعجبك: