بالصور.. تشييع جثمان المقرئ "محمد الطنطاوي" إلى مقبرة في منزله بالدقهلية
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الدقهلية - رامي القناوي:
شيع المئات من أهالي قرية النسيمية في المنصورة، اليوم الخميس، جثمان الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، الذي توفي عن عمر يناهز الـ70 عامًا.
وخرج جثمان الشيخ من المسجد الكبير بالقرية، بحضور عدد كبير من القراء ومشايخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وتعالت زغاريد النساء خلال تشييع الجثمان، وجرى دفن الشيخ داخل مقبرة أنشأها أبناؤه داخل حديقة المنزل بالقرية.
وقال الشيخ أحمد عبد الوهاب، نجل الشيخ الراحل، إن والده أنجب من الأبناء أربعة، بينهم ثلاثة قراء وهم: "أحمد، محمود، والسيد"، فيما يعمل نجلة الرابع عبد الوهاب في شركة كهرباء طلخا.
وأوضح "أحمد" أن والده ظل أكثر من 55 عامًا، قارئًا للقرآن الكريم، وطاف العالم منذ عام 1990 حتى أصبح سفيرًا للأزهر الشريف بدول أوروبا وأمريكا الشمالية وإفريقيا.
وأشار "أحمد" لإحياء والده عددًا من المناسبات المهمة للقوات المسلحة والدولة، أبرزها التلاوة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي.
وعمل الشيخ "محمد" في تلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وتخرج من كلية أصول الدين بالأزهر الشريف، وعمل واعظًا حتى التحق كقارئ بالإذاعة المصرية عام 1985، وبعد تعيينه بإذاعة وسط الدلتا بعام واحد، جرى اعتماده كقارئ بإذاعات جمهورية مصر العربية.
وولد الشيخ الراحل في الثالث من أكتوبر من عام 1947 بقرية النسيمية في المنصورة، وتمكن من حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه سن العاشرة، وبعد حصوله على الشهادة الابتدائية بتفوق عام 1958، التحق بالمعهد الديني بمدينة المنصورة، ليتلقى العلوم الدينية ويصبح أحد رجال الأزهر.
وأوضح "السيد"، نجل الشيخ الراحل، أن وعكة صحية ألمت بوالده مؤخرًا وألزمتة الفراش، وأوصا أبناءه باستكمال مسيرتة في تلاوة القرآن الكريم.
وأضاف: "منذ عدة أيام، جمعنا والدنا بالمنزل وأوصانا بإنشاء مقبرة لة بحديقة الفيلا، وعدم إقامة سرادق للعزاء والاكتفاء بتشييع جثمانة فقط".
فيديو قد يعجبك: