بالصور- رغم أسطورة "الحية والصندوق".. "العارف بالله" قبلة السوهاجية في رمضان
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
سوهاج – عمار عبد الواحد:
رغم كل الأساطير المحيط به عن وجود "حية" تحرس صندوقًا في إحدى مآذنه، يظل مسجد العارف بالله أحد أبرز المساجد الأثرية في محافظة سوهاج، وله رونق روحاني بهي خاصة في شهر رمضان.
على مساحة 7 آلاف متر، في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عام 1968، أعيد بناء مسجد العارف بالله، أحد المساجد الأثرية بمحافظة سوهاج.
والمسجد أنشئ في القرن الثامن الهجري، عندما كانت سوهاج تابعة لمديرية جرجا التي تحكم الصعيد، وله مئذنتان كبيرتان بينهما "شخشيخة" ضخمة، ويوجد في جناح ملحق به ضريح العارف بالله، الذي يزوره الأهالي من كل محافظات الجمهورية، وله مولد شعبي وصوفي كبير في شهر ذي القعدة الهجري من كل عام، كما يوجد بجوار المسجد قبر مراد بك حاكم الصعيد أيام دولة المماليك.
ومع بداية شهر رمضان المعظم يتوافد المصلون من كل أنحاء المحافظة، لأداء الصلاة في مسجد العارف بالله خاصة صلاة الجمعة.
وتقام في المسجد كل الاحتفالات والشعائر الدينية كليلة النصف من شعبان والمولد النبوي الشريف، وليلة القدر وغيرها من الندوات والاحتفالات الدينية الأخرى التي يشهدها محافظ سوهاج ومدير الأمن ووكلاء الوزارات والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
ويحيط بالمسجد ميدان كبير يسمى "ميدان العارف بالله" نسبة للمسجد، الذي ينتشر به بائعو العصائر المثلجة والمشروبات الأخرى التي تباع في شهر رمضان فضلاً عن بائعي الخضروات والفاكهة.
من جانبه قال الشيخ عبد الرحمن اللاوي، مدير إدارة المساجد بسوهاج، إن "العارف بالله" يتميز بروحانياته العالية طوال العام خاصة في شهر رمضان، مضيفاً أنه المسجد الوحيد بالمحافظة الذي يتبع إدارة المساجد الكبري بوزارة الأوقاف.
وأوضح "اللاوي" أن لمسجد العارف بالله خطيبين يتميزان بالاعتدال والمنهج الأزهري الوسطي البعيد عن المغالاة والتطرف ويخطبان الجمعة بالتناوب بينهما، كما أن له 8 عمال يعملون ينظفونه ويحرسون، وليس عاملان أو ثلاث عمال كأي مسجد آخر بالمحافظة. وأشار "اللاوي" إلى أداء صلاة التراويح في المسجد، وإقامة صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان.
ونفى "اللاوي" أسطورة الحية، قائلًا: "هذا الكلام ما هو إلا خزعبلات لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع.. فكيف توجد مثل هذه الحيات المؤذية في بيت من بيوت الله عز وجل"، مستشهدًا بصعود عمال المسجد بصفة مستمرة للمئذنة لتنظيفها وتغيير المصابيح التالفة.
فيديو قد يعجبك: