مالكة عقار الأزاريطة المائل: لست المالكة الفعلية.. "أنا كاحولة"

الإسكندرية - محمد عامر ومحمد البدري:
كشفت تحقيقات نيابة شرق الإسكندرية الكلية، اليوم السبت، مفاجأة جديدة في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ "عقار الأزاريطة المائل"، إذ تبين أن السيدة التي ضبطت على خلفية التحقيقات في الواقعة ليست المالكة الفعلية للعقار، وأن الملاك الفعليين حرروا لها توكيلاً رسميًا منذ العام 2002 لتمثيلهم فقط أمام الجهات الرسمية، نظير مبلغ مالي، فيما يُعرف في مجال البناء والعقارات بمهنة "الكاحول".

امتدت التحقيقات مع المتهمة "م. ن" 51 سنة، والتي باشرها المستشار وليد الشوربجي رئيس نيابة باب شرقي، إلى الساعات الأولى من صباح اليوم، وقالت المتهمة خلالها إنها وافقت على كتابة جميع أوراق العقار باسمها واستخراج التراخيص اللازمة ثم حررت توكيلاً بالإدارة باسم المقاول.

وأضافت المتهمة أنها سافرت إلى دولة ليبيا وعند عودتها بعد عامين فوجئت بأن المقاول شيد هذا البرج وباع وحداته للسكان.

وعلى إثر ذلك، قرر المستشار وليد البحيري المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية الكلية حبس المتهمة، 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك بتهمة البناء دون ترخيص.

كما أمر النائب العام بطلب تحريات هيئة الرقابة الإدارية حول الواقعة وظروفها وملابستها وبيان الملاك الحقيقيين، وتحديد أشخاص القائمين بالأعمال المخالفة، والمسؤولين عنها، وكذا ضبط أصول ملفات الملكية، وتكليف الشرطة باستكمال التحقيقات.​