الأمن يرافق رحلات إلى دير الأنبا صموئيل بعد أسبوع من "حادث المنيا"
المنيا ــ ريمون الراوي:
رغم مرور أسبوع واحد فقط علي الحادث الإرهابي على زوار دير الأنبا صموئيل بالمنيا، والتي استشهد فيها 28 مواطنًا وأصيب 25 آخرين، شهد نفس الطريق تنظيم رحلات عائلية إلى هناك.
وكشف مصدر أمني أن الزيارات لم تنقطع من يوم الأحد الماضي، "اليوم الثالث" لحدوث الهجوم الإرهابي، إلا أنها مازالت محدودة.
وأما ميخائيل أيوب، الخادم بمطرانية مغاغة والعدوة ، أكد أن استئناف الأقباط لزياراتهم لدير الأنبا صموئيل، أمر منطقي يعبر عن المثابرة والقوة.
وتابع أيوب مستشهدا بصلوات ما يعرف بأسبوع الآلام التي شهدت تكدس وإقبالا تاريخيا خلال العام الجاري، بسبب وقوع تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية في أول أيام أسبوع الآلام، الأمر الذي استنفر ما وصفه "روح التحدي" لدي الأقباط فتوافدوا على هذه الأماكن بشكل قياسي متحدين الموت والإرهاب.
وأكد أيوب أن أي من الكنائس التابعة لمطرانية مغاغة والعدوة، وهي الأقرب لدير "الأنبا صموئيل"، لم تنظم أية رحلات، بينما كانت الزيارات لهناك من جانب أسر أو مجموعات قبطية مستقلة بمبادرة شخصية منهم.
وتوقع أيوب أن تشهد الأسابيع المقبلة زخما غير عاديا من الرحلات المتوجهة لدير الأنبا صموئيل، للتبرك بمقبرة الشهداء التي أقيمت هناك وضمت جثامين 8 من الـ 28 .
ومن جانبها وضعت مديرية الأمن بوابات أمنية بمدخل الدير، للتفتيش والتحقق من المترددين على الطريق، كما شكلت قوات أمنية لمرافقة الزائرين عند بداية الطريق وحتى وصول مقر الدير بعمق 25 كيلومترا بالصحراء الغربية.
فيديو قد يعجبك: