بعد ارتفاع سعر اللحوم.. أهالي طامية لـ"الجزارين": "خلوها تعفّن وتاكلها الكلاب" -صور
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
الفيوم – حسين فتحى:
تحدى أهالي مركز طامية بالفيوم، الجزارين بعد رفعهم سعر الكيلو من 90 جنيها إلى 110 جنيها خلال الساعات الماضية، وامتنعوا عن شراء اللحوم بأنواعها المختلفة، اعتراضا على تلك الزيادة المفاجئة، التي يرون أنها "مقصودة قبل أيام من شهر رمضان"، حتى خفض سعر الكيلو إلى 70 جنيهًا.
محمد بخيت، مدرس، قال لـ"مصراوي": "جشع الجزارين زاد عن الحد، والـ110 جنيهات سعر مغال فيه، ولا يتناسب مع دخول البسطاء من أبناء مركز طامية".
وطالب روبي مصطفى سعيد، مزارع، بفرض تسعيرة جبرية للحوم، بدلا من بيعها حسب هوى الجزارين، نافيًا وجود أزمة في تربية المواشي، ووجود مربين لديهم مزارع تضم آلاف الرؤوس في مزارعهم الكبيرة.
ووصف مؤمن العمدة، مربي ماشية، بعض الجزارين بأنهم "مبتزين ويستغلون عدم وجود متابعة ومراقبة"، موضحا أنهم يذبحون الأبقار الكبيرة وإناث الماشية، وبيعها على أنها عجول لباني، بالمخالفة لشروط الذبح وقرارات المحافظ، بمنع ذبح إناث الحيوانات بمختلف أنواعها.
ويضيف العمدة: "الأسعار مرتفعة لأكثر من تكلفة الأعلاف بكثير، فسعر طن فول الصويا وصل إلى 9 الآف جنيه، والذرة 3500 جنيه، ومستخلص بذرة القطن المنتج محليًا إلى 5 الآف جنيه".
ورأت فتحية علي سعداوي، ربة منزل، أنه لولا حملات المقاطعة لوصلت أسعار اللحوم إلى 150 جنيهًا، معلنة الاعتماد على تربية الدواجن والبط في المنزل، لسد احتياجات شهر رمضان.
وتابعت: "في حالة نفاد مخزون الدواجن والطيور، سنعيش على الفول المدمس والجبن القريش، بدلا من ذل الجزارين لنا".
فيما لفت روبي مختار، موظف، إلى أن سعر كيلو اللحوم في وضعه الحالي يجب ألا يزيد على 90 جنيها بعد تعويم الجنيه، واستقرارة في السوق المصرفية، وتحديد سعر له. ويشير مختار إلى أن امتناع أبناء طامية عن شراء اللحوم، دفع الجزارين إلى حفظها في الثلاجات، ما يعرضها للتلف والعفن وإلقائها للكلاب والقطط في الشوارع.
من جهته، رد الدكتور أسامة مخلوف، نقيب البيطريين بالفيوم لـ"مصراوي" بأن ارتفاع أسعار اللحوم، يرجع إلى قلة الإنتاج، ووجود فجوة بين الإنتاج والاستهلاك، إضافة إلى ذبح إناث العجول البتلو، إضافة لانتشار بعض الأمراض بين قطعان الماشية والأبقار.
فيديو قد يعجبك: