بعد قرار تطويرها.. 5 معلومات لا تعرفها عن قلعة قايتباي (صور)
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
الإسكندرية - محمد أحمد:
في الوقت الذي أعلنت فيه محافظة الإسكندرية بدء أعمال تطوير وترميم قلعة قايتباي، لا تزال القلعة التاريخية تقف صامدة أمام الزمن بالميناء الشرقي على سواحل مدينة الإسكندرية لتشهد على ما عاصرته عروس البحر المتوسط طوال نصف قرن مضت من حروب ومعارك وأحداث تاريخية حُفرت في ذاكرة التاريخ.
ولم تكن القلعة المهيبة مجرد جزء أثري ينتمي إلى مصر القديمة، إنما كانت بناءً حوى بين جدرانه العديد من القصص والحكايات التي زاملته منذ فترة تشييده قبل 540 عامًا، والسطور التالية تعيد سرد عدد من الحقائق والمعلومات التي قد لا يعرفها الكثيرون عن قلعة قايتباي.
1- سبب بناء القلعة
يرجع سبب بناء قلعة قايتباي إلى رغبة السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي في صد التهديدات المباشرة على مصر عبر سواحل الإسكندرية التي تعرضت لهجمات عدة من قبل سفن القراصنة الأوروبيين وبقايا الصليبيين في جزر المتوسط، فأمر بتشييدها في العام "882 هـ - 1477م'' على أنقاض فنار الإسكندرية القديم.
2- معتقل خصوم السلاطين
لم تنل قلعة قايتباي نصيبًا كافيًا لتلعب أدوارًا بارزة في الدفاع عن الإسكندرية، لاسيما بعد أن حول القراصنة الإسبان وجهتهم إلى سواحل المغرب في تلك الفترة، ونظرًا لتحصيناتها ونظام الحراسة الجيد بها تحولت تدريجيًا إلى معتقل وسجن يودع به خصوم السلاطين ومهددي عروشهم بالانقلابات، لا سيما الذين لم يقترفوا جرمًا يستوجب قتلهم أو نفيهم إلى بلاد الشام، وهناك من أمراء المماليك من وافتهم المنية خلال فترات نفيهم بين جدران القلعة.
3- سقطت ثلاث مرات
بدأ الاهتمام بتحصين القلعة في عهد السلطان الأشرف قنصوة الغوري آخر سلاطين المماليك، وذلك مع تعاظم التهديدات الأوروبية والتركية لدولة المماليك، فشحنها الغوري بالفرسان والعتاد الحربي، ولكن لم تصمد وسقطت للمرة الأولى في تاريخها على يد السلطان العثماني سليم الأول، وكانت المرة الثانية لسقوط القلعة على يد الحملة الفرنسية، بعد حالة من الضعف ضربت الدولة العثمانية، ما أدى إلى إهمال أمرها في القرن الثامن عشر الميلادي، ولم يجد نابليون بونابرت أي صعوبة في التغلب على حراستها.
وكانت المرة الثالثة لسقوط القلعة حين ضرب الأسطول الإنجليزي الإسكندرية عام 1882، وذلك رغم اهتمام أسرة محمد علي باشا بتحصينها وتعديل مبانيها وأسلحتها، ولكن المدفعية البريطانية أصابتها مباشرة وإن لم تفلح محاولات الإنزال البري على شاطئ الإسكندرية الأمر الذي دعا البريطانيين إلى استخدام قناة السويس، ومع احتلال الإنجليز لمصر جرى إهمال أمر قلعة قايتباي إلى أن تحولت إلى أطلال مرة أخرى.
4- حلم المستكشفين في محيط قايتباي
يعمل فريق من المستكشفين الفرنسيين في المياه المحيطة بالقلعة منذ سنوات أملاً في الكشف عن بقايا فنار الإسكندرية القديم، الذي بنيت القلعة في موقعه، والذي يعتقد أن أحجاره تقبع في قاع البحر بعدما انهار بسبب الزلازل.
وكانت القطعة الوحيدة الكبيرة التي تم انتشالها من موقع أنقاض فنار الإسكندرية في عام 1995، وثبت أنها عبارة عن لوح جرانيتي طوله 11 مترًا ونصف المتر وفي أحد طرفيها تجويف مستدير، ما عزز من الاعتقاد بأن الأحجار الضخمة بالموقع يمكن أن تكون أجزاءًا من فنار الإسكندرية القديم.
5- تماثيل أبو الهول ومسلة فرعونية
خلال أعمال البعثات العلمية في البحث عن الآثار الغارقة بمحيط قلعة قايتباي وأنقاض الفنار القديم، عُثر في أعماق المياه على بقايا تماثيل مصرية قديمة تشبه تمثال أبو الهول، كما وجد الغواصون بالموقع ثلاث كتل مخروطية ضخمة عليها نقوش هيروغليفية يدل تكوينها المخروطي على أنها أجزاء من مسلة مصرية تم نحتها من كتلة جرانيتية واحدة، وتشير كتاباتها إلى أنها تعود إلى نحو ألف عام قبل إنشاء الإسكندرية ذاتها، ومن المرجح أن هذه المسلة حملت من صعيد مصر عبر النيل بعد تقطيعها لتستخدم في تشييد قاعدة الفنار أو بعض جدرانه.
يذكر أن الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، كان أعلن بدء مشروع تطوير قلعة قايتباى والمنطقة المحيطة بها والتي تتضمن وضع حد آمن حول أسوار القلعة ورصف الشوارع المحيطة بها ودهان الأرصفة، تمهيدًا للترويج للمنطقة من خلال رحلات اليوم الواحد والرحلات السياحية.
وكشف المحافظ عن الاتفاق مع وزارة الآثار لتحديد وتمهيد المسار المقترح لعمل مدخل بديل لمقابر كوم الشقافة، لافتًا إلى بدء حي غرب في عمل رفع مساحي للمنطقة وتجهيز وتطوير دورات المياه بمقابر كوم الدكة وتطوير ورصف الشوارع المؤدية إليها.
فيديو قد يعجبك: