قبل زيارة السيسي لقنا.. مواطنون يطالبون الرئيس بخريطة للاستثمار وإنهاء الثأر

قنا –عبدالرحمن القرشي:

تتزين محافظة قنا منذ أكثر من 10 أيام، استعدادا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يزور المحافظة، لتفقد أول حصاد لجزء من مشروع المليون ونصف المليون فدان، بالظهير الصحراوي لقرية المراشدة بمركز الوقف شمال قنا.

وتباينت مطالب أهالي قنا من الرئيس، بخصوص محافظتهم التي غابت عنها التنمية طيلة العقود الماضية، رغم كونها واحدة من أكثر المحافظات فقرًا وأمية.

أحمد بكري، أحد رموز قبيلة العرب، طالب الرئيس السيسي، بضرورة توفير فرص استثمار جادة بقنا، تتوفر بها إمكانات الزراعة والصناعة والسياحة، والاستفادة من المعابد الأثرية، التي أصبحت مهجورة، ووضع قنا على الخريطة السياحية.

ودعا المهندس محمد حسن العجل، أحد رموز قبيلة الأشراف، الرئيس، بإصدار أوامر للأجهزة الأمنية، بالسماح للشباب العاملين بالمناطق السياحية بالعودة لأعمالهم، واصفًا منعهم من العمل بأنه "عقاب جماعي لشباب المحافظة، بعد إعلان انتماء الخلية الإرهابية التي نفذت تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، للمحافظة".

المهندس مصطفي القاضي، طالب الرئيس السيسي، بضرورة دعم إدخال منظمة الصرف الصحي لقرى ومراكز محافظة قنا، مؤكدا أن غياب تلك المنظومة، السبب الرئيسي في أمراض السرطان المنتشرة بصعيد مصر.

وناشد القاضي، الرئيس، بإطلاق مبادرة رئاسية بإنهاء المصالحات الثأرية وتسليم الأسلحة غير المرخصة، لتحقيق السلام الاجتماعي بقنا وصعيد مصر.

فيما دعت الدكتورة نهال جمال، الرئيس، لإعداد لجان مصالحات ثأرية مؤهلة ومدربة على إنهاء الصراعات الثأرية بين عائلات صعيد مصر، وجمع الأسلحة غير المرخصة التي يمحملها الصبية، والتي تتسبب في سقوط عشرات الأبرياء.

يذكر أن محافظة قنا تجري بها الاستعدادات على قدم وساق، لاستقبال أول زيارة للرئيس السيسي للمحافظة، التي يصفها أهلها بـ"التاريخية"، لمتابعة تنفيذ مشروع استصلاح وزراعة المليون ونصف المليون فدان.