إعلان

والد الشهيد "الدشاش" يروي بطولات نجله وتفاصيل تكريم الرئيس ـ صور

02:52 م الخميس 27 أبريل 2017

كفر الشيخ - إسلام عمار

"أحمد ابني كان يرفض النزول من سيناء لأنه بيحب ترابها.. وأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على تلبية دعوتي بمقابلته.. وأدعو المصريين للوقوف جوار الرئيس ومساندته".. هكذا بدأ صلاح الدين أحمد مالك الدشاش، والد الشهيد أحمد مالك الدشاش، بأحداث جبل الحلال بسيناء في حواره الخاص لـ"مصراوي".

روى والد الشهيد أن نجله شارك مع قوات الجيش، في إحدى عمليات المداهمة لجبل الحلال، وجرى تصفية حوالى 8 إرهابيين، وضبط نصف طن متفجرات كانت بحوزتهم، لتفجيرها بالمنشآت المهمة بسيناء.

وأضاف أنه أثناء خلال مسح المنطقة، عقب نجاح العملية، أصرّ نجله على عدم العودة إلا برفقة الجرحى والشهداء من القوات المشاركة في المداهمة، حتى لا يمثّل الإرهابيون بجثثهم، ويتم تصويرهم على غير الحقيقة، إلا أن انفجارًا وقع أسفل المدرعة التي كان يستقلها، ما أسفر عن استشهاده.

وحكى لـ"مصراوي" أن نجله كلما كان يتصل بهم، يرفض التحدث عن العمليات التي يشارك فيها، ورفض طلب شقيقته بالنزول لرؤيته والاطمئنان عليه، بقوله: "مش هرجع من سيناء إلا لما أكون شهيد"، مشيرًا إلى آخر اتصال تلقته الأسرة منه كان قبل استشهاده بثلاثة أيام، للاطمئنان على زوجته، وأبنائه، والأسرة.

وقد كرّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أسرة الشهيد، بقصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة، بعدما ناشدت والدته، الرئيس، بمقابلتها، خلال اتصال هاتفي بأحد البرامج، ليصف والد الشهيد، الاستقبال بأن "الرئيس استقبلنا أفضل استقبال ورحب بنا".

وأضاف: "رأيت في عيون هذا الرجل أحزانًا كلما ذكرنا أسماء الشهداء، وتحدثت معه عن سيناء ومصر، ومحبته لشعبه، وقال لي "يا حاج صلاح مصر قوية بأبنائها"، ثم حدثني عن نجلي الشهيد، وما فعله تجاه زملائه قبيل استشهادة بدقائق معدودة، في أحداث جبل الحلال".

كان المقدم أحمد صلاح مالك الدشاش، استشهد يوم 22 مارس الماضي، خلال مشاركته مع قوات من الجيش، في مداهمة لجبل الحلال، إثر انفجار عبوة ناسفة، بمدرعة كان يقودها، بعد تصفية عدد من الإرهابيين، وشيع الآلاف من مدينة قلين جنازته، التي تقدمها محافظ الإقليم اللواء السيد نصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان