إعلان

بالصور.. مطران أسيوط: نثق في السيسي ونقف صفًا واحدًا ضد "قوى الشر".. "صور"

04:57 م الأحد 16 أبريل 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط - أسامة صديق:

قال الأنبا يوأنس، مطران الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد: "كلنا ثقة فى قيادتنا السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، فى مواجهة الإرهاب ونقف جميعًا صفًا واحداً لكى نردع هذه الاعتداءات الآثمة ومحاولات الاستغلال السيء لشبابنا من قوى الشر".

جاء ذلك خلال تقديم المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، لليوم الثاني على التوالي، واجب العزاء في شهداء حادثي طنطا والإسكندرية، بعدد من مطرانيات وكنائس وإبراشيات مدن أبنوب وأبوتيج وأسيوط.

كان في استقبال المحافظ مطران الأقباط الأرثوذكس، والأنبا لوكاس، مطران أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، والأنبا أندراوس، مطران أبوتيج وصدفا والغنايم والأنبا كيرلس وليم، مطران الأقباط الكاثوليك، والقس رضا ثابت، راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية، وعدد من كبار الأساقفة والكهنة.

وأعرب المحافظ عن خالص تعازية للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية والشعب المصري ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

رافق المحافظ خلال الزيارة اللواء هشام لطفي، مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، واللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، واللواء حاتم رياض، مدير فرع الأمن الوطني بأسيوط، والمهندس محمد عبد الجليل النجار، سكرتير عام محافظة أسيوط، وعدد من أعضاء مجلس النواب ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية.

وأكد المحافظ خلال زيارته أن هذا الحادث الإرهابي الأثيم يستهدف عرقلة الخطوات الصحيحة التي نجحت فيها الدولة؛ من أجل الاستقرار وتحقيق الأمن والأمان والسير نحو التنمية، مشيرًا إلى أن مثل هذه المحاولات اليائسة لا يمكن أن تؤثر مطلقًا أو توقف مسيرة مصرنا الغالية نحو الازدهار والاستقرار.

وقال ياسر الدسوقي، نحن نعزى أنفسنا جميعا وندعو الله رحمة وفضلا لهؤلاء الشهداء ومصر لن تركع أبدًا ولن تستسلم ولن نعطى الفرصة للإرهاب الغاشم أن يزعزع أركان الوطن.

فيما أعرب اللواء هشام لطفي، مساعد وزير الداخلية، عن بالغ أسفه بحدوث مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة التي لن تفرق بين مسلم ومسيحى، مؤكداً أن "حدوث مثل هذه الأعمال الارهابية لا يزيد مصر إلا تصميمًا على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره ويجب أن لا تنال من وحدة وقوة النسيج الوطنى المصرى وأن المصريين كانوا وسيظلوا يدًا واحدة أمام يد الإرهاب الغاشمة".

وقال اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، إن "الأمن هو مسئولية كل مواطن يعيش على أرض مصرنا الحبيبة؛ لأن الإرهاب يستهدف الجميع"، مضيفًا: "أننا كلنا كمصريين يجب أن نتكاتف جميعًا فى مواجهة الإرهاب بفكر ومنهجية شاملة وفي مقدمتها الوعي وعدم السلبية حتى يتسنى للجهات الأمنية سرعة التعامل واتخاذ الإجراءات اللازمة".

من جانبه أوضح المهندس محمد عبد الجليل، سكرتير عام المحافظة، أن روح المودة والترابط التي تظهر بين المصريين في وقت الشدائد تؤكد مدى العلاقة الوطنية التي تربط بين أبناء الشعب المصري الذي سيظل متكاتفًا في مواجهة كل مؤامرة تستهدف استقرار الوطن وسلامته، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي مصر من كل مكروه وسوء.

وقال الشيخ سيد عبد العزيز، أمين بيت العائلة المصرية، إن حادث الكنيسة "محاولة يائسة"، لإحداث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن استهداف دور العبادة وترويع الآمنين "عمل جبان وخسيس" يتنافى مع الشرائع والأديان السماوية وقيم المجتمع المصري النبيلة.

بينما قال الأنبا لوكاس، مطران أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، إن "المحبة لا تسقط أبدًا" مؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية لن تؤثر علي وحدة وترابط الشعب المصري مسلمين ومسيحيين بل ستزيد من قوتهم وتكاتفهم للقضاء علي الإرهاب واقتلاعه من جذوره، مشيرًا إلى أن مصر ستبقى مباركة ومحفوظة مثلما قال الكتاب المقدس "مبارك شعب مصر".

كان المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، قد زار أمس كنائس ديروط والقوصية ومنفلوط والدير المحرق، وقدم واجب العزاء لرؤساء الطوائف والإخوة الأقباط، كما قرر في وقت سابق إلغاء كافة المظاهر الاحتفالية بعيد أسيوط القومي الذي يوافق 18 أبريل من كل عام، حدادًا على أرواح الشهداء من ضحايا العمل الإرهابي بكنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية وتضامنًا مع أسر الشهداء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان