خروج 38 حالة من مصابي تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية

الإسكندرية – محمد أحمد ومحمد عامر:

ارتفع عدد الحالات المتماثلة للشفاء من مصابي تفجير الكنيسة المرقسية، الذي وقع الأحد الماضي، إلى 38 حالة من أصل 48 مصابًا جراء الحادث، كان جرى إيداعهم بثلاث مستشفيات حكومية بالمحافظة لتلقي العلاج اللازم.

صرح بذلك الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، اليوم الجمعة، وأضاف أنه صُرّح بخروج 23 حالة من المستشفى الرئيسي الجامعي بعد تماثلها للشفاء من بين 25 احتُجزت يوم الحادث الإرهابي، كما خرجت 13 حالة من مستشفى الشرطة من أصل 16 حالة، وحالتان من مستشفى مصطفى كامل العسكري من أصل 7 حالات.

وتابع، أنه طبقًا لسجلات المستشفيات الحكومية المذكورة، انخفض بذلك عدد الحالات المحتجزة تحت العلاج حتى الآن إلى 10 مصابين من بينهم 2 في الرئيسي الجامعي و3 بمستشفى الشرطة و 5 بمستشفى مصطفى كامل العسكري".

وأوضح وكيل وزارة الصحة، أنه تم التصريح خلال الأيام الماضية بخروج 29 حالة من مصابي الحادث بعد تلقيهم العلاج اللازم وتحسن حالاتهم الصحية، من مختلف المستشفيات، وتابع: " نجحت كافة العمليات الجراحية المطلوبة ولا توجد أي عمليات مؤجلة"، مؤكدًا عدم وجود أية حالات وفيات جديدة تضاف إلى إجمالي العدد المعلن مسبقا والبالغ 17 شهيدًا .

كان انتحاري فجّر نفسه أمام أبواب الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، الأحد الماضي، ما أسفر عن سقوط 17 شهيدًا وإصابة ٤٨ آخرين، نُقلوا لمستشفيات الأميري الجامعي والشرطة ومصطفى كامل العسكري.

وشيعت الإسكندرية، الاثنين الماضي، عددًا من ضحايا الحادث، منها جثمانا العميد نجوى الحجار وأمين شرطة "أمنية رشدي"، واللتان استُشهدتا أثناء تأدية واجبهما في تأمين كنيسة المرقسية.

فيما شيعت جثامين 7 من ضحايا الحادث في دير الشهيد العظيم مارمينا العجايبى بمنطقة كينج مريوط غربي الإسكندرية، وسط حالة من الحزن والغضب، ونُقلت جثامين الضحايا إلى مقر المقبرة الجماعية التي أعدت خصيصًا لهم بجوار مقبرة شهداء تفجير كنيسة القديسين، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أول أيام عام 2011.