إعلان

التضامن: أسيوط استقبلت 17 أسرة مسيحية من العريش حتى الآن

12:49 ص السبت 04 مارس 2017

أسيوط – أسامة صديق:

لم تكن أسيوط في معزل عما يحدث في العريش من التنظيمات التكفيرية التي استهدفت الأقباط حتى في منازلهم، ما دفعهم إلى النزوح إلي محافظاتهم التي ولدوا بها ولهم فيها نسب وصهر، حتي يتمكنون من التعايش مع الظروف التي أجبروا عليها قهرا بعدما لقي أحد أبناء أسيوط حتفه على يد تلك الجماعات التكفيرية، حيث استقبلت محافظة أسيوط 17 حالة من النازحين منذ بداية الأزمة وحتى الآن.

يقول محمد فؤاد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن المحافظة استقبلت منذ بداية الأزمة وحتى الآن 17 حالة لأسر نازحة من العريش، وتم استقبالهم والتواصل معهم في الأماكن التى تواجدوا فيها وتم تقديم الإعانات المادية المباشرة لهم، كما تم توفير عدد من البطاطين والوجبات الغذائية لهم.

وأوضح وكيل الوزارة أن 14 أسرة قبطية قررت التوجه إلى محافظة الإسماعيلية إلى الأماكن التى تم تخصيصها لهم هناك كغيرهم من النازحين من العريش.

وكانت قرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط، شهدت منذ أيام، تشييع جثمان مدرس يدعي "جمال جرجس صموئيل" استشهد على يد عناصر إرهابية بسوق تجاري داخل مدينة العريش أول أمس.

وشهدت كنيسة الشهيد "فيلؤثيوس" بقرية المطيعة، مسقط رأس الضحية، مراسم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، بحضور أهله وأحبائه والمئات من مواطنى القرية والقرى المجاورة، وترأس القس "عاموس" كاهن الكنيسة، مراسم الصلاة والعزاء، وألقى كلمته التي تحدث فيها عن الاستشهاد ومكانة الشهداء.

كانت عناصر تكفيرية أطلقت النيران على "جمال جرجس صموئيل"، والذي عمل مدرسا ويبلغ من العمر 50عاما، داخل أحد أسواق العريش، وتم نقل الجثمان حينها إلى مستشفى العريش العام ، ومنها إلي مسقط رأسه بقرية المطيعة في أسيوط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان