الأم المثالية بالبحيرة: ابني لم يُكمل كتابة قصة حياتي لتأثره بأحداثها القاسية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
البحيرة – أحمد نصرة:
قالت هناء حسن حسن الرماحة، الأم المثالية على مستوى محافظة البحيرة، إن ابنها "أحمد" علم بفتح باب التقدم لمسابقة الأمهات المثاليات بوزارة التضامن الاجتماعي، إلا أنه أثناء ملء الأوراق المطلوبة، لم يستطع استكمال كتابة قصة حياتها، لتأثره بأحداثها والظروف القاسية التي مرت بها.
وأضافت هناء، لـ"مصراوي": منذ ولادتي عام 1967 بمركز شبراخيت، وحياتي كانت كلها عبارة عن مآس وآلام، توفيت والدتي وأنا طفلة، وتزوج والدي عقب وفاة والدتي سيدتين، ثم تزوجت ابن عمي ورزقني الله بثلاثة أولاد، هم أحمد حاصل على ليسانس حقوق، ورشا وأسماء من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعانيت كثيرا في رحلة علاجهما في ظل الظروف المادية الصعبة التي عانينا منها".
وأشارت الأم المثالية إلى عملها بأكثر من مهنة لتربية أبنائها، منها إعداد مائدة الرحمن لأحد الأهالي بمركز شبراخيت خلال شهر رمضان من كل عام مقابل 200 جنيه، للمساهمة في تربية أولادها مع زوجها، نظرا لعدم كفاية دخله، إضافة لعمل نجلها "أحمد" خلال إجازة نصف العام وآخره، للمساهمة في نفقات المنزل.
"جاء خبر فوزي بالأم المثالية، كمنحة ربانية لينتشلني من أحزاني فابنتي الكبرى رشا انفصلت عن زوجها، وابنتي الثانية أسماء أجهضت منذ أيام وحالتها الصحية صعبة، وكنت موجودة معها قبل إبلاغي بفوزي بلقب الأم المثالية".. هكذا وصفت الأم المثالية شعورها عند تلقيها الخبر.
وأضافت: "عند إبلاغي بالخبر من قبل المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي، لم أصدق فوزي وأصبت بحالة إغماء للحظات بسبب الفرحة العارمة".
وشدد على أن مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي هي أفضل تكريم وتتويج لها، بعد المعاناة الشديدة التي مرت بها وأسرتها، مختتمة: "أمنيتي الوحيدة الآن أن اطمئن على رشا وأسماء، وتعيينهما ضمن نسبة الـ5% المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، حتى تستطيعان الاعتماد على نفسيهما بعد رحيلي".
فيديو قد يعجبك: