ننشر نص قرار وزير التعليم بحذف ماجرى دراسته حتى 11 مارس بـ"الابتدائي والإعدادي"

أسيوط - أسامة صديق:

تشهد مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، حالة من الحراك داخل أروقة الإدارات المركزية لتنفيذ قرار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بشأن عدم اختبار الطلاب في امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي، فيما تم أداء الاختبار فيه بامتحان منتصف الفصل الدراسي الثاني "الميدتيرم".

وتضمن القرار الذي حصل "مصراوي" علي نسخة منه :"عدم ورود أسئلة بامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني بالمواد الدراسية المختلفة لصفوف النقل بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية للعام الدراسي الحالي، فيما تم تدريسه حتي 11 مارس الجاري، واعتباره للإطلاع فقط وعلي مديري عموم تنمية المواد الدراسية، كل فيما يخصه إعداد نشرة بتحديد هذه الاجزاء ومخاطبة موجهي عموم المواد الدراسية بها ، لتعميمها والعمل بموجبها بجميع مدارس المرحلتين". 

وقال الدكتور علي ثابت، رئيس مجلس أمناء مدرسة أسيوط الرسمية المتميزة للغات وعضو مجلس أمناء إدارة أسيوط التعليمية، لـ"مصراوي"، إن قرار الوزير خطوة طيبة جداً فى إطار أصلاح منظومة الامتحانات ، وأتفق تماماً مع هذا القرار، لأنه يخفف عن كاهل الطلاب، وكان من الطبيعى ألا يجري امتحان الطلاب فى الوحدات الدراسية مرتين خلال ثلاثة شهور.

وأضاف ثابت:"أتمنى أن يتم مراجعة جادة للمناهج الدراسية وبخاصة فى مواد العلوم فى المراحل الابتدائية والاعدادية ، فحجم المعلومات أكبر مما هو مطلوب، وتمثل عبء عليهم دون داع".

وأضاف:"فى بعض السنوات الدراسية فى المرحلة الإعدادية على سبيل المثال يدرس الطالب منهج يقارب ما يتم تدريسه فى كليات الطب المتخصصة".

وأوضح أن القرار يضمن عدم تكرار الامتحانات فى الوحدات التى تم تدريسها، فعلى سبيل المثال لو أدى الطالب الامتحان فى الوحدة الأولى فى أى منهج دراسى في امتحان الميدترم ، لا يتم وضع أسئلة مرة أخرى من نفس الوحدة فى امتحان الترم، مضيفًا:"جرى تقسيم المنهج إلى أربعة أجزاء مستقلة، كلما تم الانتهاء من جزء يتم الامتحان فيه، فالقرار يخفف العبيء من على كاهل التلاميذ أكثر".

وأشار إلي أن النظام سيكون أقرب إلى الساعات الدراسية المعمول به فى معظم دول العالم وبالجامعات الأجنبية فى مصر، قائلا:"هو تطور منطقى لنظام الامتحانات ، ففى الماضى كان الامتحان يتم فى نهاية العام فقط ، ثم جاء امتحان نصف العام الترم ثم جاء امتحان الميدترم".