بالصور.. حكاية "الشيخ قيراطين" الذى ابتلعه التمساح فى نهر النيل
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار
لكل ولى كرامة ولكل عصر حكاية يسردها التاريخ، مثلما الحال فى حكاية دونتها الروايات التاريخية الدينية عن كرامة للعارف بالله إبراهيم الدسوقى، معروفة لدى الصوفية، عندما أمر الشيخ الدسوقى التمساح المتواجد بنهر النيل برد طفل ابتلعه، فامتثل لأوامره وعاد الطفل لوالدته.
مع تداول تلك الحكاية التى أصبحت كرامة عن العارف بالله الدسوقى، حتى وقتنا هذا، التقى مصراوى بـ "محمد محمد إبراهيم العبسى، 59 سنة، موظف، وأحد الصوفيين بمدينة دسوق، فقال إن هذه الرواية صحيحة، وليست كما يصفها البعض بالأساطير الخرافية، لتؤخذ فيما بعد كرامة عن الدسوقى، بحسب قوله، موضحاً أن الطفل الذى ابتلعه التمساح موجود وله ضريح.
اصطحبنا الصوفى، إلى الضريح، بشارع الخليفة، ما بين منطقتى داير الناحية، والمسجد الإبراهيمى، داخل زاوية صغيرة، وآيلة للسقوط، كما أن لها بابا حديديا واحدا مغلق بالجنازير، وبه شقوق وثقوب تسهل دخول الحشرات، والزواحف، والقوارض في الزاوية، والضريح نفسه الذى يكسوه الأتربه.
ويقول العبسي إن تلك الزاوية الصغيرة، بها ضريح الشيخ محمد قيراطين، الذى كان قد جاء طفلا من المدن المجاورة لدسوق وقت ذاك، برفقة والدته لزيارة الدسوقى، فى زاويته الصغيرة التى أقامها على نهر النيل، فخرج تمساح ضخم من نهر النيل وغافل الأم، وابتلع الطفل محمد قيراطين، فاستغاثت بالشيخ الدسوقي.
ويضيف أن العارف بالله إبراهيم الدسوقى دعاها للكف عن الحزن والبكاء، وأطلق إشارة بيديه فعاد التمساح على ظهره، وخرج إليه فأمره برد الطفل فاستجاب له وعاد فعليًا، ومن سرورها تركت طفلها بجوار الدسوقى ليتلقى منه الدروس والعلم، حتى أصبح من مريديه، ودفن بهذا المكان، وأصبحت هذه الحكاية إحدى كرامات العارف بالله إبراهيم الدسوقي.
فيديو قد يعجبك: