لتخفيف الأعباء عن كاهل البسطاء.. "طلّاب بنها" يصنعون الأثاث من البراميل
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
أربعة وعشرون شابًا، ضربوا مثالًا يُحتذى في التفكير خارج الصندوق، والابتكار، بإعادة الحياة للأشياء غير النافعة، إذ توصل شباب الفرقة الثانية بقسم التصميم الصناعي، بكلية الفنون التطبيقية، بجامعة بنها، إلى استخدام المنتجات والمواد المهملة، وإعادة تدويرها على طريقتهم الخاصة.
براميل نقل المشتقات البترولية، كانت على رأس هذه المواد التي تحوّلت بإرادة هؤلاء الشباب، إلى قطع أثاث مختلفة أشكالها وألوانها، تتمتع بالجودة والكفاءة العملية، إضافة إلى الجمال والذوق الرفيع.
"أردنا أن نصنع شيئًا جديدًا يعود بالنفع على المجتمع"، هكذا بدأت نورهان أيمن، إحدى الطالبات المشاركات في المشروع، حديثها لــ"مصراوي"، قائلة "فكرنا كثيرًا، وكُنّا نبحث عن فكرة نُخفف بها أعباء الناس، ونساعدهم"، وهدانا الله لهذه الفكرة البسيطة والجميلة، للتخفيف على الأسر الفقيرة والمتوسطة الحال، في ظل غلاء المعيشة، وارتفاع أسعار الأثاث المنزلي".
بينما قال محمد عبدالفتاح عبدالحميد، أحد المشاركين في المشروع، إن التكلفة متواضعة جدًا، سواء ماديًا أو بدنيًا، فالأمر غاية في البساطة، وأجمل ما يميز صناعتنا وأثاثنا البساطة والجمال الهادئ المتواضع، معبرًا عن أمنياته أن تلقى الفكرة استحسان المواطنين، وتنجح في تخفيف أعبائهم المادية.
فيما رأت الطالبة إسراء سامح محمد، أن هدفهم الأساسي من المشروع هو ابتكار شيء بسيط يُساعد المواطنين، بالإضافة إلى تشجيع باقي الطلاب في جامعات مصر على الابتكار، وصناعة الجديد والمفيد للمجتمع، عن طريق حلول غير تقليدية.
في حين قال الطالب مصطفى حسين فوزي، إن الابتكارات من هذا النوع تأتي ضمن مشروعات عملية في الكلية تعمل على إعادة تدوير المنتجات المهملة، وغير المستغلة، واستخدامها في صناعة أشياء مفيدة للبيئة، مشيرًا إلى أن الكلية تشجع الطلاب في هذا المجال، قائلًا إن إدارة الكلية وعدتهم بالعمل على الاستفادة من منتجاتهم، والتعاقد مع رجال أعمال أو مؤسسات للترويج لها.
من جانبه أكد الدكتور محمود الجزّار، المشرف على تنفيذ المشروع، أن تلك التجربة تعتمد في هدفها الأساسي مواكبة توجه الدولة في ترشيد النفقات لما له من جدوى اقتصادية بدلًا من استيراد قطع الأثاث، يمكن استغلال مخرجات هذا المشروع في تجهيز المدن الجامعية، أو أماكن تجمع الطلّاب بالحرم الجامعي، وكذلك في المتنزهات العامة والخاصة، قائلا"إن المخرج الحقيقي بالنسبة لي كعضو هيئة تدريس بالقسم هو الطالب المؤهل في حد ذاته، والقادر على دراسة ومعالجة المشكلات المحيطة به في وطنه للرقي به".
وأضاف "الجزار" أن مشروعات التخرّج لطلًاب الجامعة تهدف إلى تمكين شباب الجامعة وضعوا تصورًا لحلول إبداعية لمشاكل عملية تخدم المجتمع، ومساعدة الطلّاب في تطوير هذه الحلول إلى ابتكارات علمية تُساهم في دعم وتنمية المجتمع، بما يُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيديو قد يعجبك: