بالصور- ارتباك بمستشفى التأمين الصحي في المنيا لاستمرار إضراب الأطباء والتمريض

المنيا – (مصراوي):

سيطرت حالة من الغضب على المرضى داخل مستشفى التأمين الصحي، والمترددين عليها؛ اليوم الخميس، بسبب استمرار الموظفين، وهيئة التمريض في الإضراب عن العمل، والذي أدى إلى توقف عمل أقسام "التخدير، والأورام، والقلب"، ما دفع بعض المرضى للتوجه إلى قسم الشرطة لتحرير محاضر، لولا تدخل مدير المتشفى وأقناعهم بالعدول.

وقال عدد من العاملين داخل المستشفى، إن هناك عددًا من المرضى دائمي التردد على المستشفى لمتابعة حالاتهم الصحية، وخاصة من مرضى "القلب"، وأنه وبسبب الإضراب لم يتلقوا الرعاية الصحية اللازمة لهم، كما أنه وبسبب الإضراب تعطل قسم "التخدير"، عن العمل؛ ما تسبب في إلغاء إجراء عددًا من العمليات الجراحية لبعض المرضى.

وأضاف مصدر أمني داخل قسم شرطة المنيا لـ"مصراوي"، حضور 10 مرضى محتجزين داخل مستشفى التأمين الصحي، إلى ديوان القسم، لتحرير محاضر شرطة لتضررهم من توقف العمل داخل المستشفى، إلا أنهم عدلوا عن ذلك، بعد أن حضرت مدير المستشفى وتُدعى "الدكتورة نانسي سعد يوسف"، وأقنعتهم بحل مشكلاتهم.

وفي السياق نفسه، دخل الموظفين وهيئات التمريض في مستشفى التأمين الصحي (المبرة)، وسط مدينة المنيا، يومهم الثالث من الإضراب عن العمل؛ احتجاجًا على خصم جزء من رواتبهم.

وأضاف المضربون، أنهم كانوا يحصلون على مدار 17 شهرًا ماضية على حوافز تم إقرارها في القانون رقم 145 لسنة 2016، بحد أدنى 600 جنيه، لأقل درجة مالية، وفوجؤوا الشهر الجاري باستقطاع جزء كبير من تلك الحوافز بزعم أنها غير قانونية، وأن الصرف كان يتم بالخطأ.

وقال مسؤول بالتأمين الصحي، إن العاملين سواء تمريض أو موظفين يطالبون بصرف حوافز ثابتة أكثر من المقررة لهم طبقًا للقانون رقم 145 لسنة 2017، موضحًا أن هذا القانون يسري على الجميع دون استثناء، وأن الحافز الذي يتم صرفه يكون طبقًا لأساسي الراتب الذي يختلف من درجة مالية لأخرى، لافتًا أن المحتجين يطالبون بصرف الحوافز والأجور المتغيرة بشكل ثابت ومتساوي.