إعلان

بالفيديو والصور.. من هنا بدأ الطفل محمد صلاح رحلته إلى العالمية

11:02 م الإثنين 09 أكتوبر 2017

الغربية - مروة شاهين:

لم يكن يعلم الطفل ذو السبعة أعوام أن ارتباطه بالكرة "الشراب" سيحول مجرى حياته بأكملها، ليصبح بعد مرور بضع سنوات كلمة السر في وصول منتخب بلاده إلى نهائيات المونديال.

تلك كانت بداية اللاعب المصري محمد صلاح، وبالصدفة وحدها خطى طريقه إلى العالمية.

من داخل مدرسة محمد عياد الطنطاوي بنجريج، حيث قضي محمد صلاح، اللاعب الدولي المحترف في صفوف نادي "ليفربول" الإنجليزي، المرحلة الابتدائية ولعب أول مباراة كرة قدم على هذا الملعب البسيط وقتها بدأت الرحلة التي أعاد تفاصيلها إليكم مصراوي.

"صلاح كان دائم التأمل، تجده متى أردته داخل الملعب يحمل كرته يلعب بمفرده"، يروي كابتن رضا مسعود، مدرس تربية رياضية وأول من اكتشف صلاح، كيف بدأ صلاح الطفل تعلقه بكرة القدم، وكان في ذلك الوقت كنز لم يكتشف بعد ولم يلفت انتباه مدربه.

"لم ألحظ مهارته كلاعب يومًا.. كنت بشوفه طالب عادي بيلعب مع الكورة في الملعب ومشفتش فيه مهارات تخليني أخده في فريق المدرسة قبل أن تقودني الصدفة إليه"، يضيف مسعود، ليستطرد كيف منحت الصدفة وحدها لصلاح فرصة الانضمام إلى فريق المدرسة.

"قررت الاستعانة به ذات مرة بعد إصابة أحد لاعبي الفريق، وكانت المفاجأة في أدائه فاعتمدته لاعبًا أساسيًا في الفريق منذ ذلك اليوم ومن هذا الملعب بدأت حكايته".

و"مؤخرًا تولت شركة "بيبسي" تجديد ملعب مدرسة محمد عياد الطنطاوي بنجريج تكريمًا للنجم محمد صلاح"، يشير مسعود، ويضيف: "صلاح كان ولا يزال ملتزم جدًا رياضيًا وأخلاقيًا وأتوقع له مزيد من التألق".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان