"لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد".. شعار جمعية الصفا والمروة بالبحيرة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
البحيرة – أحمد نصرة:
"لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد" مثل صيني اتخذته جمعية الصفا والمروة الخيرية بقرى أبيس منهجا لها، فخرجت عن النمط التقليدي من مجرد تقديم المساعدات المادية والعينية للأسر الفقيرة إلى مساعدة تلك الأسر في بناء مشروعات صغيرة ناجحة تغنيهم عن الفقر والعوز أو مد أياديهم بالسؤال.
نماذج عديدة قدمتها الجمعية كان آخرها حالة لصياد بسيط تهالكت الفلوكة التي يخرج للصيد بها، ولم تساعده حالته المتعثرة في شراء أو صنع غيرها فساعدته الجمعية بفلوكة جديدة.
وقال عبدالخالق السيد – منسق مشروعات الجمعية بقرى أبيس: "بعد تلف فلوكته القديمة واجه هذا الصياد صعوبات وتعثر مادي شديد، فكان قرارنا بمساعدته في صنع فلوكة جديدة يستطيع العمل والتكسب منها لتدر عليه دخلا مستمرا، وذلك أفضل بكثير من المساعدات المادية التي ستصرف ويبقى الحال على ما هو عليه".
وأضاف عبدالخالق: "في مثل هذه الحالات نعلن عن التكلفة المبدئية المطلوبة ويتقدم أهل الخير وهم كثيرون للمساهمة في تحملها، وبالنسبة لهذه الفلوكة فقد تحملت تكلفتها إحدى السيدات، وتمت صناعتها من الخشب السويدي والعوارض من خشب التوت، ثم تم تغطيتها بمادة الفايبر والمعجون والبوية لإطالة عمرها والمحافظة عليها ضد عوامل التعرية".
وقال "سعيد" 33 عاما - الصياد صاحب الفلوكة: "بعد الفلوكة القديمة ما اتكسرت ما كنتش عارف أعمل إيه، قعدت أسابيع في البيت، مش عارف أجيب مصاريف زوجتي وبنتي الرضيعة، لغاية ما عرفت الجمعية فكلمتهم وساعدوني وعملولي واحدة أحسن من القديمة، وجابولي كمان الشبك، مش بس كده، دول اشتروا مني كمان أول صيدة 6 كيلو بلطي".
وقال أحمد محمود، مدير فرع الجمعية بأبيس: "لا نكتفي في الجمعية بالمساعدة في بناء المشروعات ولكن دورنا يمتد إلى مرحلة التسويق حتى نضمن نجاح المشروع، فعلنا ذلك في مشروعات لتربية الدجاج والسمان والماعز، وسنفعل ذلك مع الصياد وبالفعل اشترينا منه أول حصيلة اصطادها".
وأضاف محمود: "قدمنا مشروعات ناجحة تعتمد على الفكر التنموي واستطعنا مساعدة الكثير من الأسر الفقيرة والسيدات الأرامل والمعيلات في إيجاد مصدر رزق من خلال مشروعات مفيدة للمجتمع، كتربية السمان وتربية الدجاج، وفقا لدراسات جدوى كاملة لكي نضمن أكبر نسبة نجاح تلك المشروعات".
فيديو قد يعجبك: