إعلان

غضب في الدقهلية بعد زيادة أسعار الأسمدة

04:59 م الإثنين 02 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية- رامي القناوي:

سادت حالة من الغضب بين الفلاحين بالدقهلية بعد قرار اللجنة التنسيقية للأسمدة بوزارة الزراعة، أمس، بزيادة سعر طن الأسمدة إلى 3200 جنيه لطن اليوريا بزيادة قدرها 241 جنيها في الطن، و3100 جنيه لطن النترات ما يكبدهم خسائر فادحة.

يقول قطب سعفان، نقيب الفلاحين ببلقاس، إن الزيادة الجديدة التي أقرتها الوزارة ستتسبب في خسائر فادحة للفلاحين خاصة بعد زيادة أسعار الأسمدة مرتين متتاليتين وعدم شراء المحاصيل بسعر يلائم تكلفة الزراعة.

وأضاف سعفان، أن الأرز الجديد لم يتم تحديد سعره إلى الآن فضلا عن شراء محاصيل القطن والقمح بأسعار زهيدة لا تساوي تكلفة زراعته، خاصة أن الفلاح أصبح يعاني معاناة شديدة ومضطر لهجر الأرض بدلا من زراعتها بسبب الخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها.

وأشار قطب، إلى أن سعر شيكارة السماد ارتفع هذا العام في الجمعيات الزراعية مرتين قبل الموسم الصيفي، والآن ارتفع ببداية الموسم الشتوي 10 جنيهات في الشيكارة بمعدل 241 جنيها للطن، لتصل شيكارة اليوريا إلى 165 جنيها بدلا من 155 جنيها، علاوة على ارتفاع أسعار شيكارة النترات 155 جنيها بدلا من 145 جنيها.

ووصف الدكتور الشبراوي أمين، نقيب الزراعيين بالدقهلية، قرار الزراعة بزيادة سعر الأسمدة بالصائب، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل بشكل كبير على تخفيف العبء عن كاهلها لارتفاع تكلفة إنتاج الأسمدة.

وأضاف الشبراوي، أن الزيادة التي أقرتها اللجنة تتمثل في 10 جنيهات على الشيكارة الواحدة وليس لها أي تأثير على زيادة أسعار المحاصيل الزراعية، خاصة أن الزيادة بسيطة.

وأوضح نقيب الزراعيين، أن الدولة في الوقت الحالي تعوض الفلاح عن الزيادات التي تنتج خلال موسم الزراعة كزيادة أسعار قصب السكر والقطن والذرة والقمح وغيرها من المحاصيل التي تشتريها الدولة من الفلاح.

وبرر قرار زيادة الأسعار قائلا: "إن الزيادة جاءت نتيجة زيادة أسعار الغاز المستخدم في إنتاج الأسمدة وارتفاع تكلفة النقل والزيادات السنوية التي تتكبدها الدولة للعمالة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان