"مصراوي" ينشر أول تعليق لوالد ضحية بلطجية بلطيم بعد تصفيتهم
كفر الشيخ - إسلام عمار:
قال والد الضحية أحمد أحمد برهام لـ "مصراوى"، إن الأمن أخذ بثأر نجله، ونفذوا ما تعهدوا به تجاه أهالي بلطيم جميعهم، بالقضاء على هؤلاء البلطجية.
وتابع قائلا:"ربنا ما يحكم على أي أحد ما رأيته أمام عيناي، عندما كان نجلي يتصفى دماؤه، من هؤلاء البلطجية".
وأكد لـ"مصراوي"، أن البلطجية وقائدهم (عزيز شتا) سعوا كثيرا للفساد، وكانوا مصدر خوف ورعب لأهالي بلطيم، وسلبوا حقوق الكثير من الأهالى ، لدرجة أنه كان يأخذ منهم منازلهم عنوة، ويطردهم خارجها.
وأشار إلى أنه رفض تلقي العزاء في نجله لحين الأخذ بالثأر منه، لافتاً إلى أن رئيس مباحث بلطيم عندما انتقل لمعاينة جثة نجله تعهد له قائلا:"دم إبنك فى رقبتي يا عم أحمد"، وبعد تصفيتهم أقام سرادق لتلقي عزاء أهالى بلطيم في نجله، بعد حالة ارتياح سادت بين أفراد الأسرة.
وكشف لـ "مصراوى" عن حدوث حالة اضطهاد قديمة من البلطجي عزيز شتا، عندما قاد مجموعة من اللصوص لسرقة المواشي الخاصة به عنوة، وأطلق عليه النيران وأصابه في قدمه، وعندما شكاه بمركز شرطة البرلس، طالبه بالتنازل عن شكواه، فرفض، حتى أرسل له عدة رسائل تهديد من أجل التنازل عنها.
وأضاف:"يوم الواقعة فوجئت بقدوم حوالي 7 أشخاص، وبحوزتهم أسلحة نارية، عبارة عن بنادق آلية، يقودهم عزيز شتا، وشقيقه، يحاولون سرقة المواشى الخاصة بي، ومنهم بلطجي يدعى رضا درويش ظل واقفا على باب منزلي، ويطلق أعيرة نارية في الهواء، وعندما تصديت لهم ومعي نجلي محمود ضحيتهم، أطلقوا عليه النيران، حتى تصفت دماؤه".
كان 3 من البلطجية، والمسجلين خطر على الأمن العام، بكفر الشيخ، لقوا مصرعهم، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضى، إثر مطاردة أمنية، وتبادلهم لإطلاق النيران مع الشرطة، بمنطقة المفحمة، الواقعة على الطريق الدولي الساحلي بمركز البرلس بالقرب من قرية الحماد.
فيديو قد يعجبك: