لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السكر يغيب عن أسواق الدقهلية.. والأهالي: وزير التموين بيضحك علينا

03:22 م السبت 07 يناير 2017

الدقهلية - رامي محمود:

تواصلت أزمة اختفاء السكر بالدقهلية، رغم تأكيد اللواء محمد علي مصيلحي، وزير التموين، على استيراد كميات كبيرة وطرحها بالأسواق على مستوى أرجاء الجمهورية.

وقال جمال الدريني، بقال تمويني بمدينة المنصورة، إن البقالين يعانون من قلة السلع الذي يتم جلبها من الشركة المصرية لتجارة الجملة والشركة العامة الموردة للسلع التموينية، مشيرا إلى أن البقالين يحصلون على جزء من حصتهم فقط نتيجة لقلة الموجود بالمخازن.

وأضاف السيد محمد ، مواطن من مدينة المنصورة، أن السكر أًصبح سلعة صعبة المنال، بسبب رفض البقالين منحنا الكميات التي توفر إحتياجتنا وإلزام كل فرد الحصول على كيلو فقط ونصف زجاجة زيت، مطالبا وزير التموين بالخروج بتصريحات يصدقها الشارع بدلا من التصريحات الوردية التي لا تطبق.

وانتقدت ليلي عيسي، ربة منزل، تصريحات الوزير محمد علي مصيلحي، مؤكدة أن عند ذهابها للحصول على السلع المدعمة على البطاقة التموينية فوجئت بوجود مكرونة وصلصة وعلب التونة دون توافر الزيت والسكر قائلة:" هنعمل اية بالمكرونة والتونة، أنا عاوزة سكر وزيت".
واشتكى تامر محمد، صاحب مقهى، من عدم توافر السكر الحر بمحلات البقالة ولدى تجار الجملة، مشيرا إلى أن عمله يستلزم وجود سكر، والتجار يطرحون الكيلو بسعر 15 جنيها مما يسبب لنا خسائر وإغلاق لمصدر رزقنا.

من جانبة نفى إبراهيم ياقوت الخياط، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، عدم توافر السكر بالمجمعات الإستهلاكية، مشيرا إلى أن هناك كميات كبيرة يتم طرحها وبسبب الإقبال الكثيف من قبل المواطنين على التخزين، أصبح هناك عجز عن توفير إحتياجات المواطنين.

وأوضح الخياط ، إن المديرية أصدرت تعليمات لكل جمعية استهلاكية بصرف كيلو سكر واحد لكل فرد وإذا تبقى كميات من السكر يتم إستبدالها بسلع أخرى حصل عليها المواطن.

في السياق ذاته تقدم أعضاء لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوي السياسية بمحافظة الدقهلية بمذكرة الى محافظ الدقهلية المحاسب حسام الدين إمام، يطلبون لقاء عاجل لبحث أزمة إختفاء السكر بالمقررات التموينية، وإخفاء البقالين التمونيين المعروض وطرح سلع بديلة.

كان وزير التموين صرح أثناء زيارته لشركة الزيوت والصابون بمدينة كفر الزيات أول أمس الخميس، أنه لا توجد أزمة حقيقية في نقص للسكر والزيت بالأسواق قائلًا:" سبب ظهورها السلوكيات الخاطئة للمواطنين بشراء كميات كبيرة من السلعة، كما أن رصيد الزيت الآن يكفى 6 أشهر مقبلة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان