بالصور- الكعك والبسكويت يحلى بتجميع العائلة في كفر الشيخ

كفر الشيخ - إسلام عمار:

مازال أفراد عائلات فى مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، يتجمعون في مكان واحد لدى إحدى أفراد العائلة التى تنتمى إليها، لعمل مخبوزات الكعك والبسكويت والمخبوزات الأخرى التابعة لهم مثل "الغُريبه"، و"البيتى فور"، احتفالا بقدوم عيد عيد الفطر المبارك، وذلك قبل قدوم العيد بعدة أيام، فيما يفضل آخرون صناعتها لدى متخصصين فى صناعة ذلك .

سميرة موسى شعبان - ربة منزل تقول إن جودة عمل وصناعة الكعك والبسكويت، تظهر من خلال صناعتها منزلياً، من خلال تجمع أفراد العائلة من النساء، فلا يحلى عمل تلك المخبوزات إلا بتجمع أفراد العائلة، وهى عادة معروفة لديهم منذ الصغر .

وتضيف: أن "الاستعداد لصناعة مخبوزات الكعك والبسكويت، تبدأ من المنتصف الثانى من رمضان، حيث اتواصل مع شقيقاتى الثلاثة، وزوجتا شقيقاى ووالدتى، ونتفق جميعاً على الكميات التى سنقوم بخبزها، والخامات التى سنتخدمها، وقبل أيام عيد الفطر بحوالى 10 أيام، نبدأ العمل فى صناعتها، بنظام (الدور)، بحسب الاتفاق فيما بيننا، ونتفق جميعا على أن التجمع من أجل هذا العمل يكون عند والدتى، وهذا يعد من حلاوة شهر رمضان".

من جانب آخر ترى سيدات آخريات بضرورة الاستعانة بحلواني او طباخ، ليقوم بأداء غرض صناعة مخبوزات الكعك والبسكويت، توفيراً للجهد والوقت، وكذا لاطمئنان الراغبات فى عمل تلك المخبوزات وثقتهن فى الحرفى الذى يقوم بصناعتها .

ومثال لذلك أشار أشرف شبل طباخ وحلوانى إلى أن هناك زبونات من السيدات يتعاملن معه، لتكليفة بصناعة مخبوزات الكعك والبسكويت والمخبوزات التابعة لهما مثل الغُريبه، والبيتى فور، بحيث تقوم السيدة المتعامله معه بإحضارها الخامات المطلوبة مقابل حصوله على أجره من وراء ذلك تحت مسمى "المصنعية" .

وأوضح أن أغلب السيدات المتعاملات معه، يكونن من الطبقات المتوسطة، وأحيانا لديه زبونات يكونن أكثر من سيدة من أسرة واحدة، ويتجمعن مع بعضهن لمتابعة ما يقوم بصناعته، حتى ينتهي منه، وتحصل كل متعامله منهن على مخبوزاتها، وذلك لأعتقادهن أن صناعة الكعك والبسكويت يحلو بالتجمع الأسرى، على عكس الطبقات العليا، التى يفضلن شراء الجاهز .