إعلان

15 صورة تمنعك من قضاء الصيف في "شرم الشيخ البورسعيدية"

10:54 ص السبت 30 يوليه 2016

بورسعيد - طارق الرفاعي:

تمثل مدينة بورفؤاد الشطر الآسيوي لمحافظة بورسعيد إذ تقع على ساحل البحر المتوسط في الركن الشمالي الغربي لشبه جزيرة سيناء، يحدها شرقا محافظة شمال سيناء وجنوباً الإسماعيلية.

وسميت مدينة بورفؤاد بهذا الاسم نسبة للملك فؤاد، حيث أنشئت عام 1920، وكان يقطنها في بداية الأمر 800 شخص من الأجانب الذي يعملون بورش شركة قناة السويس وقد صممت على الطراز الفرنسي وافتتحت سنة 1926 وتم إعلانها مدينة بقرار من رئيس الوزراء أحمد نظيف في مارس 2010.

وكان مخططاً لمدينة بورفؤاد لما تمتلكه من شاطيء هاديء وطراز معماري فرنسي أن يتم تطويرها لتكون سياحية تنافس مدينة شرم الشيخ، إلا أن أيدي الاهمال وتجاهل المسئولين لها حولها إلي مدينة عشوائية في كل شيء، فتلال القمامة بكل شوارعها والكلاب والمواشي تعيش بطرقاتها وشاطئها بلا خدمات والنظافة به شبه منعدمة وطرازها المعماري الفرنسي تم تغييره إلي معماري عشوائي بلا هوية والاشغالات والأسواق العشوائية أصبحت شعار مدخلها وشوارعها، وسوقها الرئيسي تحول إلي مستنقعاً للروائح الكريهة والقمامة، وبذلك افتقدت المدينة لشاطئها وسوقها وشوارعها وطرازها فتحولت إلي مدينة عشوائية.

شاطيء المدينة

شاطيء المدينة تحول إلي مأسأة حقيقية يعيش فيها كل من فكر أن يذهب إليه لقضاء يومه والاستمتاع بعطلته بسبب سوء الخدمات المقدمة للمصطافين من حمامات ومستوي النظافة والكافتيريات والناموس والحشرات والكلاب الضالة، بالإضافة إلي وجود تسريب لgمياه علي رماله أرجعه عدد من أصحاب الكافتيريات هناك إلي وجود تسريب للمياه من أسفل قرية تابعة للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرةK مما تسبب في روائح كريهة وبرك من المياه.

السوق

لم يفلت سوق مدينة بورفؤاد الرئيسي الواقع أمام المسجد الكبير من أيدي الاهمال، فبالرغم مما يمثله من أهمية كبيرة لاحتوائه علي محال وباعة لبيع الأسماك وشويها واللحوم والدجاج والخضروات والفاكهة ويتردد عليها المواطنين والمصطافين طوال اليوم إلي أنك فور اقترابك منه تدير ظهرك سريعا للابتعاد عنه بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منه وتلال القمامة بمدخله والكلاب الضالة والحشرات بداخله، بالاضافة إلي سوء تنيظمه وامتلائه بالاشغالات مما اصاب أصحاب المحال باليأس لعدم استجابة مجلس المدينة لشكواهم المتكررة.

شوارع المدينة

مدينة بورفؤاد التي كانت في الماضي تشم رائحة الورورد فور دخولك إليها تحولت إلي تجمعاً كبيراً للاشغالات والباعة الجائلين خاصة بمدخلها بخلاف الانتشار الكبير للكلاب الضالة والقمامة والماشية بشوارعها، وقيام المسئولين بدهان الأشجار بألوان عشوائية سيئة للغاية أصابت سكانها والمترددين عليها بالاستياء والغضب الشديدين، بالاضافة إلي فشل المسئولين في الحفاظ علي الميدان الذي يتوسطه تمثال الملك فؤاد الأول الذي سميت المدينة باسمه.

مجلس المدينة يرد

وقالت هانم الشربيني، رئيسة مدينة بورفؤاد:" بخصوص تسريب المياه علي شاطيء بورفؤاد خلف القرية فانه بالمعاينة اتضح تسريب مياه عذبة من خلال فتح مضخات ري داخل القرية بكميات زائدة لتحلية أحواض الزراعة، وبالتالي جاري شفط المياه الزائدة وتسوية ومعالجة الأرض بلودر المدينة، وبخصوص النظافة فهناك حملات يومية لادارة تحسين البيئة لاعادة المدينة إلي سابق عهدها حيث يتم رفع أطنان القمامة يومياً، أما السوق فهناك مخطط شامل لتطويره خلال الفترة المقبلة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان