إعلان

رغم أعياد الميلاد.. ارتفاع الأسعار يقتل حركة البيع والشراء في أسواق الملابس بالدقهلية

01:44 م السبت 24 ديسمبر 2016

أسواق الملابس بالدقهلية

الدقهلية- (مصراوي):

شهدت أسواق بيع الملابس بمحافظة الدقهلية حالة من الركود التام رغم قرب إحتفالات أعياد الميلاد الجديدة، وإحجام بعض الأقباط عن شراء الملابس الجديدة فى ظل الإرتفاع الملحوظ لأسعار الملابس، وقيام الكنيسة برعاية الأسر البسيطة والفقيرة لإدخال جو من البهجة في نفوس الأطفال بعد الحادث الأليم الذي طال 27 شخص داخل الكنيسة البطرسية.

يقول ماهي عوني، أحد أبناء المنصورة، رغم حادث الكنيسة البطرسية إلا أننا مطالبين بإدخال البهجة بنفوس أبنائنا وشراء ملابس جديدة لهم إحتفالا بأعياد الميلاد، وعند نزولنا الى الأسواق وجدنا إرتفاع غير مسبوق لأسعار الملابس الشتوية مما أدى إلى إحجامنا عن شراءها.

وقال وائل غالي، المحامي والناشط القبطي: اضطررنا لشراء ملابس هذا العام بأسعار غالية جدا لدرجة أن قطعة الملابس التي سعرها 500 جنيه وصلت إلى 1200 جنيه، وعن الأسر الفقيرة من المسيحيين قال:"الكل يشتري ملابس جديدة وهناك نوع من التكافل بين أبناء الكنيسة، ويشتري القادر إحتياجات ولوازم غير القادرين من الأسر الفقيرة عن طريق الكنيسة".

من جانبة يقول خالد زكي حسنى، تاجر ملابس بمنطقة سوق الخواجات، إن تحرير سعر الصرف والارتفاع الملحوظ للدولار أثر بشكل كبير على حركة البيع والشراء فضلا عن ارتفاع الأسعار بما يزيد عن 150% عن العام السابق.

وأشار رأفت صيام، تاجر ملابس بالمنصورة، أن الملابس المستوردة أصبحت قليلة للغاية بعد توقف الإستيراد وعدم قدرة المصانع المصرية على إنتاج ملابس جيدة بأسعار منخفضة، وطرح بعض التجار كميات كبيرة من الملابس المستوردة المخزنة بأسعار مرتفعة مما سبب حالة ركود عام في السوق.

وطالب عدد من التجار الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير التجارة والصناعة ووزيرة الإستثمار بفتح الإستيراد من جديد ووقف الإرتفاع الجنونى للدولار والتحكم في آليات السوق ووضع رقابة صارمة تقضي على جشع التجار وإحياء الصناعة المحلية والترويج لها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان