إعلان

"أقباط من أجل الوطن" عن حادث البطرسية: لن يحقق أهدافه والإسلام بريء منه

01:45 م الأحد 11 ديسمبر 2016

الإسكندرية – محمد عامر:
أدان الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين في الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدا أن منفذيه لن يستيطعوا إحداث فتنة بين جموع الشعب المصرى.

وقال بيان صادر عن الاتحاد، اليوم الأحد- حصل مصراوى على نسخة منه- أنه لا فرق بين مصر مسلم ومسيحي فالكل يقف صفا واحدا للدفاع عن الوطن مطالبا بسرعة ضبط الجناة.

وقال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ومؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن الارهاب لا دين له وهدفه تدمير الوطن عن طريق القيام بتفجيرات إرهابية لتدمير الاقتصاد ومنع عودة السياحة وهروب الاستثمارات.

وأضاف "كمال" أن حادث الكاتدرائية لن يحقق أهدافه لأن المسلم والمسيحي شهداء للوطن، قائلا:" في الأمس استشهد ضباط وعساكر أبرياء في كمين الهرم واليوم استشهد مصليين أبرياء".

وأشار إلى أن الحادث الإرهابى سيزيد عزيمة كل المصريين فى محاربة الارهاب، مطالبا بعمل محاكمات عاجلة لكل المتورطين في الحوادث الارهابية وسرعة تنفيذ أحكام الاعدام .

ومن جانبه، وصف محب شفيق، الأمين العام المساعد للاتحاد، الحادث بأنه جبان وخسيس ويكشف الوجة القبيح للارهاب الذي أصبح يستهدف بيوت الله والمصلين الذين ذهبوا من أجل التضرع إلي الله أن يحفظ هذا الوطن.

وأضاف "شفيق" أن الحادث يؤكد أنه يجب عدم الافراج عن أي متورط في الحوادث الإرهابية كما يجب الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه ويساند تلك التيارات التي تزرع الأفكار الإرهابية والمتشددة لأنها المنبع الأصلي لتلك العمليات الارهابية- بحسب قوله.

بينما قال محمد مدحت، الأمين العام المساعد للاتحاد، إن الدين الإسلامي بريء من أعمال هؤلاء الإرهابين لأن الدين الإسلامي دين سلام وأمان وتعايش فقد عاش المسلمين والمسحيين قرون طويلة في الوطن العربي معا.

وأضاف الأمين العام المساعد لاتحاد أقباط من أجل الوطن، أن ما تقوم به تلك الجماعات الإرهابية هو تنفيذ للمخطط الغربي لتقسيم المنطقة وإثارة النعرات الطائفية فيها.
كان انفجار قد وقع صباح الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قتل فيه ما لا يقل عن 26 شخصا وأصيب عشرات معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان