نائب المنيا: اعترافات المتورطين في ذبح 20 مصريا بليبيا أثبتت بعد نظر الرئيس
المنيا ــ ريمون الراوي:
قال النائب شريف نادي موسي، نائب البرلمان عن دائرة ملوي بالمنيا، إن الأيام أثبتت ما توقعه، أن الهدف من ذبح 20 مصري بليبيا كان استدراج الجيش المصري، لحرب خارج حدوده.
وأضاف النائب في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، أثبتت الأيام بعد نظر الإدارة المصرية، التي وجهت ضربة تأديبية لمعسكرات الإرهاب بليبيا، لكنها لم تنساق للتورط في الحرب الدائرة هناك، وهو ما كانت تهدف له تلك التنظيمات، وأنصارها من الدول المعادية لمصر.
وأضاف أنه ليس من المستبعد أن يكون التخطيط لهذا الهدف، وهو توريط الجيش المصري في حرب خارج حدوده، تخطيط استخباراتي عدائي تتولي تنظيمات إرهابية تنفيذه.
وأضاف أن نفس المخطط تم تكراره بشكل متقن بذبح 21 بينهم 20 من أبناء مصر، ليواجه الجيش المصري ضغطا من الرأي العام، إلا أن وعي الجماهير و حنكة الإدارة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فوتت الفرصة علي المخططين لجر جيش مصر لحرب خارج حدوده.
وطالب نادي بسرعة محاكمة المتهمين، محاكمة ناجزه عادلة، لأن اعترافات خلية خطيرة مثل هذه الخلية الإرهابية، والاعتراف سيد الأدلة، ولابد أن نظهر للمتربصين بالوطن أن الدولة بكل مؤسساتها تواجه الإرهاب، وشكر نادي أجهزة الأمن التي أعلنت نتائج التحقيقات مع المتهمين بشفافية.
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، التي أجريت تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قد أثبتت تكوين 20 متهما لخلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح، تتبع فرع تنظيم داعش بدولة ليبيا.
وتوصلت التحقيقات أن المتهمين، والذين أحيلوا لمحكمة الجنايات، التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم بليبيا وسوريا وتلقوا تدريبات عسكرية، علاوة على مشاركة عدد منهم في ارتكاب جريمة ذبح 21 شخص، بينهم 20 مواطنا مصريا من العاملين في ليبيا، وهي الجريمة التي قام التنظيم الإرهابي بتصويرها والإعلان عنها في شهر فبراير من العام الماضي.
فيديو قد يعجبك: