إعلان

بالصور - "شُطب" قرية تنتظر الكشف عن خباياها في أسيوط

04:00 م السبت 08 أكتوبر 2016

أسيوط - محمد جودة:

قرية تابعة على بعد 5 كيلومترات من مركز أسيوط، تسمى "شُطب"، تتمركز على تبة مرتفعة عن المناطق المحيطة بها.. يصفها أهلها بأنها ذات طبيعة أثرية تؤهلها لوضعها على الخريطة السياحة حال الكشف عن خباياها.

يبلغ عدد سكان شطب نحو 23 ألف نسمة، يمر بين منازلهم خط السكك الحديد، وطريق "أسيوط - سوهاج الزراعي الرئيسي والفرعي.

يرى أهالي في شطب أن بلدتهم لها أهمية تاريخية لكن لازالت تنتظر إثبات ذلك عن طريق الدراسات العلمية من المتخصصين في اﻵثار.

قال ممدوح محمد عبدالرحمن، من أهالي القرية،"الثابت تاريخيًا أن القرية كانت عاصمة المقاطعة 11 في عصر الأسرة السادسة الفرعونية، وتقع مدافنها في جبل أسيوط الغربي بريفا واكتشف منها 7 حتى الآن". 

وأضاف:"أري أن أمراء الفراعنة كانوا يفضلون السكن في مكان مرتفع عن الوادي لذلك تم ردم ما يسمي بكوم شطب، المرتفع بالمقارنة ببقية الأماكن الأثرية في مختلف المحافظات.. لكن ما يدهشنا أننا لم نرى حتى اﻵن أي من البعثات الاستكشافية للبحث عن حقيقة الأمر.. فالروايات متعددة عن تاريخ القرية وبشكل متناقض".

وأشار أحمد قاسم، من أبناء القرية، إلى أن بعض الأهالي القدامى كانوا يعثرون على مايسمى بالجعران الفرعوني الذي يظهر لهم وجه الأرض خاصة في يوم الجمعة، ليأتي لهم من يسعى لشرائها، وذلك في فترة السبعينيات، مضيفًا أن هناك وقائع تدلل على أثرية القرية منها عند حفر أى آبار يعثر البعض على مقتنيات فخارية بأشكال مختلفة على عمق 9 أمتار أو أكثر.

ووأضاف محجوب أحمد صديق، مدرس بذات القرية:" حكى لنا أجدادنا أن القرية تعرضت للحرق قديمًا أكثر من مرة بدليل أنه عدن حفر الآبار يكتشف البعض وجود آثار هذه الحرائق في صورة الطوب الأسود والرماد، ما يؤكد صدق هذه الروايات التي ذكرت أن أمير فرعوني كان يحكم درنكة القريبة سلط عدسات مكبرة على القرية لإشعال النيران بها بسبب خلافات خاصة بالنسب قديمًا".

وأضاف:" في رواية أخري كانت القرية عبارة عن تبة مرتفعة وبسبب فيضان النيل كل عام، اتخذها الفراعنة سكنا لهم، وكلما ارتفعت مياه النهر تهدمت منازل سكان البلدة، إلي أن شب الحريق لأسباب مجهولة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان