إعلان

بالصور- مصراوي في منزل الشباب المقتول على يد عصابة مسلحة بجنوب إفريقيا

12:38 م الخميس 06 أكتوبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الغربية-مروة محمود

حالة من الحزن والغضب سيطرت على قرية بلكيم التابعة لمركز ومدينة السنطة لمقتل أحد شبابها في جنوب أفريقيا رميًا بالرصاص، وتحولت القرية إلى سرادق عزاء، وانتابت والدته حالة من الانهيار والحزن الشديد، ولم تتحمل زوجته النبأ، فدخلت في نوبة بكاء، بعد أن تيتم الابنين ومات الأب دون رؤية نجله الأصغر.

ويروي أهالي القرية وبعض أقاربه لمصراوي أن "أحمد شاب مثله مثل كل شباب مصر، وجد أبواب الرزق مغلقة في وطنه، بعد أن أكمل الثانوية الصناعية وتزوج وأصبح عمر طفله الأول عاما واحدا، فاضطر إلى الهجرة لدولة جنوب أفريقيا للكسب من عرقه وكده وجهده، فعمل فى بيع الملابس هناك ومعه شقيقه محمد ابن الـ 29 عاما.

وفي ليلة المصير، كان يسير "أحمد" وشقيقه الصغير، داخل العاصمة الجنوب إفريقية، بسيارة ملاكي ماركة "لانسر" وبها البضائع ومعهم 9 آلاف راند، هاجمهما 5 لصوص بالأسلحة النارية، ما أودى به قتيلا ونجا أخيه بأعجوبة قبل أن يلقي مصرعه هو الأخر.

ويؤكد زملاؤه المقيمون معه ضمن الجالية المصرية بالعاصمة الجنوب إفريقية، أن اللصوص بعدما قتلوا "أحمد"، وهرب أخيه خوفا من أن يلقى نفس المصير، سرقوا السيارة وقادوها حوالى مسافة 100 متر، ثم تركوها بعد أن استولوا على المبلغ المالي وكل ما فيها، وحدث فقدان في الوعي والإدراك للشقيق الأصغر، ما اضطرهم إلى نقله إلى المستشفى وأصبح فى حالة صعبة للغاية حسرة على أخيه.

"تقاعست الخارجية المصرية"، يقول محمد يوسف، أحد أقاربه والمسافرين إلى جنوب أفريقيا، فلم تتخذ أي إجراءات حفاظا على حرمة الجثمان، حتى إجراءات نقل الجثة لم تفعل بها أى شئ، وعندما وجد شباب الجالية المصرية من المغتربين هناك، أن الخارجية متقاعسة، وأغلقت أبواب السفارة فى وجههم، فتكفلوا بدفع مبالغ نقله إلى مصر، على الرغم من أنه من صميم عمل السفارة، ليحفظوا له على الأقل كرامة الدفن – على حد وصفهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان