مصور صحفي بالعريش ينفي كون شقيقه عنصرًا جهاديًا
شمال سيناء - أشرف سويلم:
نفى المصور الصحفي بالعريش، محمد أبو شقرة، مصور قناتي دريم ومودرن بشمال سيناء، اليوم الأربعاء، الاتهامات الموجهة إلى شقيقه إسلام أبو شقرة، 25 سنة، المقبوض عليه باعتباره أحد الجهاديين الخطيرين.
وكشف ''أبو شقرة'' أن شقيقه إسلام قد ألقي القبض عليه بمدينة الطور بجنوب سيناء، خلال تواجده بعمله، في قرية سياحية بالطور، بتهمة اشتراكه في حرق كنيسة ماري جرجس بالعريش، خلال أحداث حرق الكنائس بمصر.
وأكد ''أبو شقرة'' أن شقيقه إسلام لاينتمي إلى أي تيار إسلامي، بل ينتمي لعائلة عريقة وكبيرة بالعريش، وكان متواجدا بمحل عمله في الطور، في نفس يوم حريق كنيسة العريش، ويوجد شهود على ذلك.
أما ''اللاب توب'' الذي ضبط بحوزة ''إسلام''، وكان عليه صور تذكارية له، منها صورة يمسك فيها بسلاح آلي في عرس أحد أشقائه، وصورة أخرى داخل نفق برفح خلال اقتحام الفلسطينيين للحدود المصرية عام 2007، كما قام ''إسلام'' بتناول علم اسود من أعلام القاعدة خلال مسيرة للتيار الإسلامي المتشدد بالعريش، فاستأذن من أحد الأشخاص بالمسيرة، وأخذ علما ليلتقط صورة له، كما التقط ''إسلام'' صورة لنفسه وهو يستقل معدية بقناة السويس.
إلا أن أجهزة الأمن عندما فحصت ''اللاب توب''، وشاهدت هذه الصور، أخذت على ''إسلام'' أنه أحد العناصر الجهادية، لذا طالب ''أبو شقرة'' جهاز الأمن الوطني بأن يعيد تحرياته الأمنية حول إسلام، ملتمسا من الأجهزة الأمنية أن تتحرى الدقة حال التعامل مع أي متهم من أبناء سيناء.
فيديو قد يعجبك: