غضب شعبي ضد ''أخونة المحافظات'' ينذر بأزمة قبل ''30 يونيو'' (تقرير)
مصراوي:
يبدو أن لـ30يونيو المقبل نذر بدأت مبكرًا في 17محافظة مصرية قرر الرئيس مرسي أن يجدد دماءها إداريًا بحركة جديدة للمحافظين، دافع عنها المنتمين للتيار الإسلامي واعتبروها خطوة نحو النهضة وإصلاح للشأن الداخلي، وهاجمها المعارضين لسياسة الإخوان المسلمين معتبرين إياها مرحلة أخرى في تمكين الحكم الإخواني من مقاليد السلطة في كل فروعها، مهددين بأن تكون تلك هي آخر ما تفرضه الجماعة والرئيس المنتمي لها على الشعب الذي سينتفض نهاية الشهر الجاري.
الغربية
في محافظة الغربية التي تولى إدارتها الدكتور محمد أحمد البيلي، مسؤول المكتب الإداري للإخوان المسلمين في محافظة دمياط، قطع العشرات من المتظاهرين طريق شارع البحر بمدينة طنطا، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، احتجاجًا على تعيين ''البيلي''. واستوقفوا السيارات لحث أصحابها على المشاركة في 30يونيو لوقف المد الإخواني في مفاصل الدولة الإدارية.
وفي خطوة تصعيدية منهم قاموا بإغلاق باب المحافظة واستراحة المحافظ بالجنازير، ورددوا هتافات ''يا محافظ يا طرطور يوم 30 بكرة تغور، يسقط يسقط حكم الإخوان''، مؤكدين أن القرار استكمال لأخونة الدولة.
فيما أعلنت القوى السياسية رفضها لقرار تعيين ''البيلي''، وقال إسلام نصر، مسؤول الجبهة الديمقراطية بالمحلة الكبرى ''إن تولي البيلي محافظًا للغربية جاء وفقًا لرغبة الإخوان في السيطرة على المحليات وأخونة الدولة من الداخل وإقصاء الكفاءات بتولية الإخوان مناصب قيادية وتهميش باقي الفصائل الأخرى''.
وقال محمد محرز، المتحدث الإعلامي لائتلاف شباب الثورة بالغربية، إن تعين قيادي إخواني محافظًا للغربية بمثابة عملية تمكين للإخوان بشغل المناصب وأخونة المحافظات والسيطرة عليها، مشيرًا إلى أن التصدي لها سيكون بتظاهرات 30يونيو.
المنوفية
وفي محافظة المنوفية التي قال محافظها الجديد، المهندس أحمد شعراوي، إنه سيعمل على بناء ودعم البنية التحتية بها من طرق ومياه وصرف صحي بالإضافة لإعطاء الملف الأمني والعدالة الاجتماعية أولوية خاصة المرحلة المقبلة وإنه سيبذل قصاري جهده لتصل استحقاقات ثورة 25يناير للمواطنيين.
وأكد أنه سيخلع عباءة الإخوان وإنتمائه السياسي بعد توليه منصبه تنفيذًا لخدمة جميع المواطنيين وليس حزب بعينه كما يروج البعض، تظاهر العشرات من شباب الحركات السياسية والأحزاب السياسية ضده أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجًا على تعيينه.
وهاجم العشرات من شباب القوى الثورية القيادي الإخواني صبرى عامر، أثناء تواجده بديوان عام المحافظة، وحاول بعض المتظاهرين اقتحام البوابة الرئيسية والتعدي عليه مرددين هتافات ضده وضد جماعة الإخوان المسلمين.
وتدخلت القيادات الأمنية بديوان المحافظة بقيادة اللواء مجدي سابق، مساعد مدير أمن المنوفية للأمن العام، واستطاعت السيطرة على الموقف وإخراج المهندس صبري عامر من البوابة الخلفية لديوان عام المحافظة.
فيما شهد ديوان محافظة المنوفية تكثيفًا أمنيًا أمام ديوان المحافظة، وتم الاستعانة بتشكيلات من الأمن المركزي وإغلاق البوابات الداخلية للمحافظة خوفًا من تهديدات المتظاهرين بالاقتحام، ورسم شباب ''أولتراس فريدوم'' بالمحافظة جرافيتي على جدران المحافظة كتب عليه ''المنوفية حرة, والمنوفية معتقل الإخوان''.
وردد المتظاهرون هتافات منها ''يسقط يسقط حكم المرشد، أطلع بره أطلع بره، خرفان قطيع ماشين ورا بديع، يسقط يسقط مرسى مبارك، ارحل يا مرسى''، ورفعوا العديد من اللافتات منها ''نرفض أي محافظ إخواني، المنوفية محافظة حرة، انزل خد حقك، اخوان كاذبون، الاخوان تطلع بره''.
وجابت سيارة بميكروفون شوارع مدينة شبين الكوم تدعو الأهالي للنزول غدا أمام المحافظة والاعتصام لمنع دخول المحافظ الجديد ديوان المحافظة لمباشرة مهامه الجديدة.
ولم تقتصر الاحتجاجات على هذا، بل أن ديوان عام المحافظة شهد محاولة اقتحام من قبل سيدة منتقبة بمدينة شبين الكوم عقب منعها من مقابلة السكرتير العام للمحافظة، حيث قامت السيدة بتكسير الزجاج الخاص بالباب الرئيسي للديوان بالطوب وتكسير أحواض الزرع بحديقة المحافظة احتجاجًا على انقطاع المياه عن شقتها.
وأكدت السيدة ''س . س.ع'' أن طلبها يتلخص في انقطاع المياه عنها لمدة تزيد عن 5أيام بدون أي أسباب تذكر، مشيرةً إلى أنها تقدمت بشكاوى إلى المسؤولين ولكن قوبلت بتجاهل تام، وقام عشرات المتظاهرين المتواجدين أمام ديوان عام محافظة المنوفية بتهريبها من عناصر الأمن، عقب منعها من مقابلة اللواء ياسين طاهر سكرتير عام المحافظة، ومحاولة اعتدائها على مبنى المحافظة.
على جانب آخر، قام العديد من شباب الحركات السياسية والأحزاب بمحافظة المنوفية، الاثنين، بضرب شخص إخواني أثناء مروره أمام المحافظة، كان وقف أمام المتظاهرين وصرخ هاتفًا ''يحيا يحيا الإخوان, أنا بحب الإخوان , الإخوان ميه ميه''، فهجم عليه الشباب وقاموا بضربه وأنقذه بعض المارة من أيديهم، فيما ردد المحتجون ''يسقط كل كلاب المرشد''.
وافترش العشرات من شباب القوى والأحزاب السياسية بمحافظة المنوفية، الطريق أمام ديوان عام محافظة المنوفية بشبين الكوم رافعين لافتات ''مش عاوزين محافظ إخواني''، كما أغلقوا البوابة الرئيسية للديوان بالجنازير، اعتراضًا على تعيين محافظ متنمي لجماعة الإخوان المسلمين للمنوفية، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام لمنع دخول المحافظ الجديد إلى ديوان المحافظة.
الإسماعيلية
أما محافظة الإسماعيلية، فقد أغلق المتظاهرون فيها أبواب الديوان عام للمحافظة بالجنازير والأقفال لمنع المهندس حسن رفاعي، المحافظ الجديد، من الدخول احتجاجًا على ما أسموه أخونة الدولة.
فيما نظم المحتجون تظاهرة أمام مدخل ديوان عام المحافظة، ونظم أعضاء الحركات والأحزاب وقفة على سلم ديوان عام محافظة الاسماعيلية، للتنديد بقرار الرئيس مرسي تعيين ''الرفاعي''، والطريقة التي يتبعها النظام بتقديم أهل الثقة على أهل الخبرة.
ورفع المتظاهرون صورًا للرئيس محمد مرسي ولافتات كتب عليها: '' الشعب يريد اسقاط النظام''، و '' ارحل.. ارحل''، مشددين على أنهم مستمرون في التظاهرات حتى رحيل النظام.
وأكدوا أنهم لن يسمحوا بتعيين إخوانى محافظا للإسماعيلية، لخطورة ذلك على الأمن القومي واحتمالات دخول عناصر من حماس عبر قناة السويس، مشددين على أن المحافظ سينفذ تعليمات المرشد، على حد تعبيرهم.
البحيرة
أصدرت جبهة الإنقاذ بالبحيرة، بيانًا أعلنت فيه رفضها لتعيين أسامه سليمان، محافظًا للبحيرة، وذلك عقب اجتماعها الطارئ، الذي امتد لساعة متأخرة من مساء الأحد.
وجاء بالبيان أن القرار يأتي ليؤكد استهانة الجماعة، التي تحكم البلاد، بكل مشاعر ورغبات الشارع البحراوي بشكل عام وشعب دمنهور بشكل خاص، والذي أعلن رفضه مرارًا للجماعة ومحاولاتها المستمرة للسيطرة على كل مقدرات الوطن.
وأكدت الجبهة أن اختيار ''سليمان''، من شأنه زيادة الموقف اشتعالًا، خاصة وأنه بوصفه أمينًا لحزب الحرية والعدالة كان طرفًا مباشرًا في كافه التوترات والاشتباكات التي شهدتها مدينة دمنهور وعدد من مدن محافظة البحيرة منذ التظاهرات التي أعقبت الإعلان الدستوري''.
وأعربت الجبهة عن اندهاشها من تعيين ''سليمان'' وهو المسؤول، على حد قولها، عن كثير من أحداث العنف، كان آخرها ما حدث أمام نقابة المحامين من اعتداء على نشطاء سياسيين باستخدام عناصر مسلحة من شباب الإخوان.
ودعا البيان كافة القوى السياسية بالبحيرة إلى وقفة احتجاجية لرفض هذا القرار، فى الثانية عشر ظهر غد الثلاثاء أمام ديوان عام محافظة البحيرة.
الأقصر
وفي محافظة الأقصر، توافد عشرات المتظاهرين على مبنى ديوان عام محافظة الأقصر، صباح اليوم الإثنين، احتجاجًا على تعيين عادل الخياط، المنتمي للجماعة الإسلامية، محافظًا للأقصر.
ودعت القيادات السياحية جموع العاملين بالقطاع السياحي للنزول والتظاهر ضد المحافظ الجديد ذو الخلفية المتشددة، حسب قولهم.
وقال أبوبكر فاضل، أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن محمد مرسي، رئيس الجمهورية، يعجل بهذه القرارات المتخبطة والمستفزة بإسقاط التيار اليميني الإسلامي وليس إسقاطه وجماعة الإخوان المسلمين فقط، ودعا جموع أهالي الأقصر لمنع عادل أسعد الخياط، المحافظ الجديد، من دخول حدود محافظة الأقصر.
فيما قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن المهندس عادل أسعد الخياط، محافظ الأقصر الجديد، يحمل رؤية حزب البناء والتنمية في تنمية وإنعاش السياحة في الأقصر بالإضافة لخطة تنموية صناعية وزاراعية لباقي مراكز المحافظة للقضاء على البطالة وتوفير فرص عمل للشباب.
وأضاف ''الشريف''، في بيان اليوم الإثنين، ''البعض يثير المخاوف من تعطل السياحة بتعين محافظ صاحب توجهات إسلامية وهذه تخوفات خاطئة لاتقوم على الحقيقة والإنصاف فالجماعة الإسلامية ترى الآثار الفرعونية جزء من التاريخ الإنساني الذي يجب المحافظة عليها وهي تؤمن بتواصل الحضارات وليس صدامها، فضلاً أنها لم تفت أو تقول بتدمير الاثار وهذه محض إفتراءات وفزاعات مغرضة لتخويف الرأي العام''.
وأعلنت اللجنة التنسيقية لـ30يونيو رفضها لحركة المحافظين الجدد، ووصفتها بأنها تأتي في إطار سياسة النظام الحالي بتمكين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وإحكام السيطرة علي مفاصل الدولة بتعيين سبعة محافظين إخوان بالإضافة لمحافظ واحد من كل من البناء والتنمية وغد الثورة الدائرين في فلك الإخوان.
وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم الأثنين، أن أسلوب اختيار المحافظين الجدد لم يختلف عن ما كان يفعله الرئيس المخلوع بتعيين لواءات جيش وشرطة محافظين للمحافظات الحدودية.
وأشارت اللجنة أن تعيين عادل الخياط أحد قيادات الجماعة الاسلامية التي ارتكبت مذبحة الدير البحري عام 1997 محافظا للأقصر يهدف لاستقطاب الجماعة الإسلامية للتضامن مع حكم الإخوان فى الفترة الحالية .
الفيوم
وبعد مناوشات وقعت أمس بين مسيرة جماعة الإخوان المسلمين وحزب ''الحرية والعدالة'' وعدد من القوى الإسلامية من ناحية، وأعضاء حملة تمرد من ناحية أخرى بميدان السواقي ومنطقة الحواتم والشيخ حسن بمحافظة الفيوم أصيب خلالها 37شخصًا، حسب ما أعلنته وزارة الصحة والسكان، شهد ديوان عام المحافظة بالفيوم، اليوم الإثنين، تواجدًا أمنيًا مكثفًا، استعدادًا لاستقبال المهندس جابر عبد السلام، المحافظ الجديد، تحسبًا لوقوع اشتباكات بعد أن أعلنت القوى الثورية رفضها لتعيين المحافظ ''الإخواني''، وهددوا بمنعه من دخول المحافظة.
فيما قام العميد مصطفى عطوه، مأمور القسم، بالانتقال بقوة من الشرطة مصحوبة بمدرعات إلى ديوان المحافظة، لحمايتها من الداخل خشية اقتحامها من قبل المتظاهرين.
دمياط
وفي محافظة دمياط تظاهر المئات من القوى الثورية والسياسية بدمياط أمام ديوان عام محافظة دمياط، وقاموا بقطع الطريق العام احتجاجًا على تعيين المحافظ الجديد.
فيما دفعت قوات الأمن بمحافظة دمياط بتشكيلين من الأمن المركزي إلى الشوارع المؤدية إلى مبنى ديوان عام المحافظة بشارع كورنيش النيل، كما منعت تواجد أي تجمعات أمام المبنى خشية حدوث اشتباكات بين القوى السياسية المعترضين على تعيين اللواء طارق فتحي خضر محافظًا لدمياط.
وكانت القوى السياسية أعلنت اعتصامها أمام ديوان المحافظة، رفضًا لتعيين المحافظ الجديد وإقالة اللواء محمد علي فليفل.
فيما أعلن العشرات من شباب القوى الثورية بدمياط الدخول في اعتصام مفتوح أمام ديوان عام محافظة دمياط, لمنع اللواء طارق خضر، محافظ دمياط الجديد، من دخول مكتبه بديوان عام المحافظة.
وهتف المتظاهرون ضد أخونة المحافظة بـ''يسقط يسقط حكم المرشد، والدمايطة قالوها قوية يسقط يسقط حكم الإخوانجية، وشدى حيلك يامحلة جالك واحد من الشلة''.
وكتبوا على جدران المحافظة ''ارحل 30 /6''، و''ممنوع دخول للإخوان''، و''على جثتنا لو دخل طارق خضر''، و''محافظ جديد ملاكي إخوان''.
الدقهلية
وخرج العشرات من مختلف القوى والحركات السياسية والثورية وأعضاء الأحزاب في مسيرة حاشدة، مساء اليوم، الأحد، انطلقت من أمام مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية احتجاجًا على تعيين الدكتور صبحي عطية يونس محافظًا للدقهلية والدعوة للحشد يوم 30يونيو المقبل.
وطافت المسيرة محيط المحافظة، حيث ميدان الثورة، حاملين لافتات تمرد وإخوان كاذبون وبأى ذنب قتل جابر جيكا، كما قاموا بإغلاق البوابة الرئيسية لديوان عام المحافظة بالجنازير لمنعهم دخول المحافظ الجديد إلى مكتبه وتعليق صورة للدكتور محمد مرسي عليها علامة ''إكس'' إعلانًا لرفضهم لسياساته وبقائه رئيسًا للجمهورية.
فيما ردد المحتجون هتافات عدة منها ''ياام الجندى متخافيش..اللى قتلوا مش هيعيش''، و''يامرسى مبنخافش.. بنقولهالك وش فى وش''، و''قالوا واحد قالوا مية..30/6مليونية''، و''ارحل ارحل يامرسى..ياحرامى الكرسى''.
بني سويف
أما محافظة بني سويف، فلم تسلم من الاحتجاجات هي الأخرى، حيث قال إيهاب خاطر، منسق حركة 6 ابريل، إن الحركة بصدد دعوة أهالي بنى سويف وجميع الأحزاب السياسية، لتنظيم وقفات احتجاجية ضد المحافظ الاخوانى الجديد، وضد هيمنة جماعة الاخوان المسلمين على مؤسسات الدولة.
وتابع خاطر، أن جماعة الاخوان المسلمين سيطرت على جميع المناصب القيادية بالدولة، من وزراء ومحافظين ووكلاء عموم، دون اللجوء الى معيار الكفاءة او الخبرة.
وأصدر حزب الدستور ببني سويف بيانًا أكد فيه رفضه لتعيين الإخوانى الدكتور عادل عبد المنعم محافظًا للإقليم، والذى أعتبره الحزب سلسلة من الاخونة لجميع مؤسسات المحافظة ومحاولة السيطرة على بني سويف واعتبارها ولاية إخوانية تحت قيادة إخوانية .
وأكد البيان على أن النظام الحاكم فقد التوازن ، وعدم استطاعته احتواء الغضب الشعبي قبل مظاهرات 30 يونيو، بل ويعمل على إشعال الأمور نتيجة لغياب الحس السياسي، ويزيد الاحتقان بصورة أكبر .
وفى السياق ذاته، أعلن عدد من القوى السياسية ببنى سويف من بينها حركة شباب 6 ابريل وحزب الدستور والتيار الشعبى ، تنظيم مظاهرات حاشدة صباح غداً الثلاثاء ، امام مبنى ديوان عام محافظة بنى سويف ، لإعلان رفضهم له.
وفي مساندة متوقعة منهم، دشن عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ببني سويف، عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' لمساندة المحافظ الإخواني الجديد لبني سويف، الدكتور عادل عبدالمنعم، ولاقت الصفحة الرسمية لمحافظ بني سويف الدكتور عادل عبدالمنعم، إقبالًا كبيرًا من مستخدمي ''فيس بوك'' من أعضاء الجماعة والتي دعا خلالها عبدالمنعم أهالي بنى سويف للعمل سويًا يدًا بيد.
فهل بدأت فعاليات ''30يونيو'' قبل موعدها؟ وهل هذه الفترة في عهد الرئيس مرسي هي أقرب ما تكون لفترة ماقبل تنحي ''مبارك''؟ أم أن الجماعة لاتزال صامدة ماضية في طريقها رغم العثرات؟
فيديو قد يعجبك:
