''الدستور'' ببورسعيد: الإخوان أدمنت الصفقات والتلاعب أسفل طاولة المفاوضات

بورسعيد : طارق الرفاعي:

رأى حزب الدستور ببورسعيد ، أن النظام السابق لم يسقط وأن من عارض كذباً في كنف الفساد لن ينشيء نظاماً حراً صالحاً وأن جماعة الإخوان أدمنت الصفقات والتلاعب أسفل مائدة المفاوضات ولاتصلح لترسيخ حكم ديمقراطي قائم على التعددية.

وأشار الحزب في بيان له اليوم الجمعة إلى أن هناك ممارسات حدثت في نظام بائد نجدها بنفس تفاصيلها في نظام حالي، يزهق روح الديمقراطية فيمنع المؤتمرات لمن يعارضه بيده الباطشة التي يفترض بها التأمين والمؤسسة التي هي حرفياً نديمة أي نظام .

وتابع البيان : ''عن الضحية التي أصبحت جلاداً متى منحها أحدهم سوطاً ؛ حدثني أكثر عن نظام سقط بعد الثورة ونظام أتى بممارسات شبه ديموقراطية ليحكم كأكثر النظم الفاشية عتياً فلا يتكلم سوى عن التطهير والقضاء على بؤر الفساد فقط التي تفوقه فساداً ويهاجم فلول نظام لم يفقه قمعاً وطغياناً''.

وأكد الحزب في ختام بيانه أن وزارة الداخلية في عهد أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة شعبية قامت في المقام الأول على ممارسات الداخلية وحكم الفرد الواحد تتعنت وتتلاعب لتلغي مؤتمراً شعبياً يقيمه حزب الدستور بعنوان دع قنالي لرفض مشروع قانون تنمية محور قناة السويس وطرح أحد البدائل المقترحة فقط لتثبت للعالم .

جدير بالذكر أن مديرية أمن بورسعيد رفضت اقامة وتأمين مؤتمر (دع قنالي) الذي دعا اليه حزب الدستور بالأمس بحضور جورج اسحق ومحمود قابيل، كما منع أصحاب ''الفراشة'' من اقامة ''سرادق'' المؤتمر ، إلا أن المشاركين في المؤتمر صمموا علي اقامته واقفين علي الأقدام ، وهم ما دفع الشرطة للرجوع عن قرارها وتأمين المؤتمر