إعلان

قيادي اخواني ببورسعيد: العلمانيون واليساريون لا يريدون تقدم تحت راية الاسلام

12:22 م الإثنين 10 يونيو 2013

 

بورسعيد - طارق الرفاعي:

قال سمير حمودة ، أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة بورفؤاد، أن مصر ستتقدم كما تقدم رجب طيب اردوجان، رئيس وزراء تركيا، مستدركا: " لكن العلمانيين واليساريين لا يريدون تقدم تحت راية الاسلام" - على حد تعبيره.

وأكد "حمودة" في بيان له اليوم الاثنين:"الله سيخيب ظنهم وتخطيطهم، لأن فى مصر ملايين لن تسمح لهم بالاستقلاب على الشرعية، ولن تسمح لمن يريد القهر والاستبداد القديم ان يعود" - على حسب قوله.

وتساءل: "من هم تمرد، ومن يحركونهم ، وما هى توجهاتهم هل هم علمانيين أو يساريين أو شيوعيين او اشتراكيين او ليبراليين؟"، متابعا: "لماذا لا يعلنون هويتهم وأيدولوجيتهم السياسية للشعب المصر، لماذا يستمر التدليس على الشعب وتغيبه واستثمار حالات فشل للنظام السابق فى استجداء المواطنين لتظل مصر فى حالة فوضى بدل البناء؟" - وفقا للبيان .

وطالب القيادي الاخواني مسئولي حركة تمرد أن يخبروا الشعب أن كانوا لا يريدون الاسلام يحكم مصر، يخبروهم ان كانوا يريدون فصل الدين عن كل مناحى الحياة ، أو اذا كانوا ير، أو اذا كانوا يريدون مصر لا تكتفى من القمح و لا تصنع و لا تتقدم، مشيراً الي أنه يعلم جيداً أنهم لا يستطيعون قول الحقيقة .

وتابع : "لماذا ينقلبون على اردوجان رغم ما فعل لهم من تقدم وإزدهار؟ ، انها الحرب على النجاح الإسلامي فى كل مكان وأظن انها ظهرت جليا فى تركيا ، لماذا لا ينسبون الفشل الى الرئيس التونسي اليساري و ينسبه الى وزارة حكومة النهضة؟ انها الحرب على كل من هو إسلامي؟" .

واختتم أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة بورفؤاد بيانه بعبارة : "30 يونيه بداية السنة الثانية للرئيس محمد مرسى و بأذن الله اتوقع له فترة ثانية فى الحكم " .

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان