مدير أمن بورسعيد: جميع الضحايا والمصابين ليسوا ''بلطجية''
بورسعيد - طارق الرفاعي:
قال اللواء محسن راضي، مدير أمن بورسعيد، إن جميع ضحايا ومصابي أحداث العنف التي اندلعت يومي 26 و27 يناير الماضي بمحيط السجن وأقسام الشرطة عقب النطق بالحكم في قضية ''مذبحة بورسعيد'' غير مسجلين جنائيا وليسوا ''بلطجية''.
وأشار راضي في بيان له، الجمعة، إلى أنه ليس من بين الضحايا والمصابين أي ممن حملوا السلاح واعتدوا على أقسام الشرطة وسجن المحافظة العمومي.
وأضاف راضي أن هناك جهود كبيرة تبذل من قبل إدارة البحث الجنائي للتوصل إلى من قاموا بحمل الأسلحة بمحيط أقسام الشرطة والسجن وسرعة تقديمهم للعدالة، خاصة بعدما توافرت لدينا العديد من الصور الفوتوغرافية والفيديوهات للأحداث.
وأوضح أن المديرية تبذل جهود كبيرة للسيطرة على الأوضاع الأمنية بالمحافظة والتواصل المستمر مع القيادات الشعبية والسياسية، وقد عادت إدارة المرور في شوارع المحافظة بأكثر من 90 % من طاقتها، مطالبا أهالي بورسعيد بالحفاظ على سلمية تظاهراتهم وعدم الالتفات إلى دعاة التخريب والبلطجة.
وحول حادثة سحل أحد المواطنين من قبل أفراد الشرطة أكد أن التحريات والتحقيقات مازالت مستمرة وسيتم محاسبتهم واتخاذ إجراءات حازمة معهم وتقديمهم للعدالة إذا تم إدانتهم، مشيرا إلى أنه سيتم معاقبتهم مهما كانت مناصبهم.
وقام عدد من الشباب بالتجمع داخل الكنيسة لحمايتها وعمل مستشفى ميداني داخل الكنيسة لعلاج المصابين من الشرطة أو من أبناء الكنيسة، كما توفير كميات كبيرة من المياه وطفايات الحريق خوفا من حدوث أي حريق بها.
فيديو قد يعجبك: