إعلان

والدة ''جمال'' أحد ضحايا حادث سيناء: شعر أن الموت اقترب فطلب دفنه بجوار جده

05:49 م الثلاثاء 09 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنوفية - سما هاني:
شيعت قرية ساقية أبو شعرة بمركز أشمون جثمان شهيد الأمن المركزي ''جمال صبحى نصر''، فجر الأربعاء، بمدافن الأسرة المكونة من 8 أفراد بقريته بحضور عدد من قيادات الأمن التابعة لمركز أشمون وقيادات من الأمن المركزى بالمحافظة والآلاف من أبناء القرية.

استقبلت أسرة جمال صبحى نصر البالغ من العمر 22 عاما، والحاصل على الإعدادية الأزهرية، خبر وفاته بصدمة كبيرة حيث أنه كان متواجد بالقرية وسافر يوم الأحد الماضى بعد انتهاء اجازته بالقرية.

واكدت شقيقته رباب أن شقيقها كان في اجازة بالقرية منذ يومين لحضور فرح شقيقته هناء الخميس الماضي وأنه هو الأخ الأوسط بين أشقائه، ''مسعد ويسرى ومحمد''، وله 3 شقيقات ''هناء وأميمة ورباب''، والتحق بالجيش منذ سنتين و3 شهور وكان من المنتظر انهاء خدمته بعد 8 أشهر.

وأضافت: ''كان ينزل أجازة كل شهر 15 يوم وكان يشعر أن الموت فى انتظاره، وأوصى والدته فى آخر أجازة أن تقوم بدفنه إلى جوار جده في حالة وفاته''.

وأصيبت والدته ''فاطمة محمود''، 54 سنة، بصدمة عصيبة فور سماعها نبأ الوفاة، حيث قام أحد زملائه بالاتصال بهم لإخبارهم عصر الثلاثاء، وقام والده صبحى نصر، 55 سنة، فلاح، بالذهاب إلى مركز شرطة أشمون لاستقبال الجثمان بعد وصوله.

وأشارت شقيقته هناء أنه كان يتمنى زواجها حتى يستعد لخطوبته، وأنه كان يؤكد لهم أنه يريد الاستمرار بالجيش وتجديد مدته.

وأكد والده صبحى نصر، أنه تلقى من نجله آخر اتصال يوم الاثنين الماضى الساعة الواحدة صباحا للاطمئنان على وصوله إلى خدمته بسيناء، وانه تلقى نبا وفاته من أحد أصدقائه، وجاءت إشارة من مركز اشمون الساعة الثامنة مساء الثلاثاء ومعه اصدقائه ومقدم من الشرطة من القاهرة.

وأشار ''أحمدى أحمد وكريم صبحى''، أصدقائه من القاهرة، والذين أنهوا خدمتهم معه فى 1 سبتمبر الماضى حيث كانوا فى نفس نقطة الخدمة '' النقطة 67 كونتله '' ان احد اصدقائهم الذى ما زال بالخدمة اخبرهم بنبا الوفاة وانهم قاموا بالاتصال باهله لإخبارهم بوفاته.

وأضافوا أنهم ذهبوا إلى مستشفى الشرطة لاستلام الجثمان وبعد ذلك إلى مشرحة زينهم الى أنهم وجدوا الجثمان في مستشفى السلام وقاموا بمعرفتها وتجهيزة للدفن وانتقلوا الى القرية بسيارة تابعة للمستشفى يرافقهم مقدم شرطة من القاهرة يدعى ياسر بدر.

وأكدوا ان الخدمة في سيناء محاطة بالمخاطر وينتظرون موتهم فى كل لحظة سواء بتهديدات من إسرائيل أو من عرب سيناء الذين يقوموا بإطلاق النيران عليهم لمنعهم من التسلل، أو تهريب المخدرات، إلى جانب سوء الخدمة فى سيناء، حيث أن المياه الشرب غير صالحة ويقومون بشراء مياه معدنية.

وأشاروا انه وقع نفس الحادث فى شهر نوفمبر الماضى فى نفس النقطة حيث انقلبت سيارة تابعة للجيش ولقى أمين شرطة مصرعه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان