إعادة انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي
القاهرة- مصراوي
أعيد انتخاب النائب مايك جونسون، جمهوري من لوس أنجلوس، رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي اليوم الجمعة، بعد أن أقنع العديد من المعارضين بتغيير أصواتهم.
وحصل جونسون على 218 صوتًا، وحصل الزعيم الديمقراطي حكيم جيفريز، ديمقراطي من نيويورك، على 215 صوتًا.
وقبل يوم الجمعة، كان هناك العديد من الجمهوريين الذين قالوا إنهم إما لن يدعموا جونسون أو يبقون خياراتهم مفتوحة.
اقترح الأعضاء صفقات من شأنها أن تساعد جونسون في استعادة المطرقة مثل تعيين النائب المحافظ تشيب روي، جمهوري من تكساس، كرئيس للجنة القواعد.
وقال جونسون للصحفيين "أنا لا أعقد صفقات مع أي شخص ولا يوجد مقايضة هنا". "أنا لا أفعل أي شيء مقابل تصويت بخلاف الالتزام بجعل هذه المؤسسة تعمل بأكبر قدر ممكن من الفعالية والكفاءة".
ومع ذلك، أقنع جونسون النائبة فيكتوريا سبارتز، جمهورية من إنديانا، بالتصويت لصالحه، بقائمة من الالتزامات التي كانت صورة شبه معكوسة لقائمة المطالب التي أصدرتها في وقت سابق من الأسبوع، والتي قالت إنها متطلبات لكسب صوتها.
أعيد انتخاب الجمهوري مايك جونسون، المدعوم من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، رئيساً لمجلس النواب الأميركي، اليوم الجمعة، في جولة تصويت ثانية بعد أن أخفق في الجولة الأولى.
وأخفق جونسون، الجمعة، في ضمان إعادة انتخابه على رأس مجلس النواب الأميركي في الجولة الأولى من التصويت، بالرغم من دعم ترمب له.
وواجه جونسون معارضة من عدّة نوّاب من حزبه، لكنّه ظفر بهذا المنصب من جديد خلال جولة التصويت التالية، الجمعة.
وامتحن الاستحقاق قدرة الحزب الجمهوري برمّته ومعه الرئيس المنتخب ترمب على رصّ الصفوف وعدم الغرق في انقسامات داخلية.
وبعدما تولى رئاسة مجلس النواب في 2023، سعى النائب المحافظ عن لويزيانا إلى إعادة انتخابه رئيساً للمجلس وحظى بدعم ترمب مع بدء ولاية جديدة في الكونغرس الذي تسوده حالة انقسام عميق.
وحذا الملياردير إيلون ماسك حذو الرئيس المنتخب، وأعلن دعمه لجونسون، وفق ما ذكرته "وكالة الصحافة الفرنسية".
لكنّ المتشددين في صفوف الجمهوريين يرون أن جونسون (52 عاماً) توافقي بشكل مبالغ فيه ومتساهل في ما يتعلق بخفض الإنفاق.
فيديو قد يعجبك: