غزيون في شهادات حية: "لا نعرف أين قبور عائلاتنا"
بي بي سي
فيما يترقّب العالم دخول اتفاق وقف النار في غزّة حيّز التنفيذ الأحد، يعبّر غزيون لبي بي سي عن معاناتهم من فقدان منازلهم وممتلكاتهم، بينما تتعمّق المأساة، لا سيما لدى سكان شمال القطاع، أكثر بفقدان قبور الأحباء ممّن دفنوا بجانب منازلهم.
إبراهيم: "لا أعرف أين قبور أهلي"
إبراهيم، الذي دفن والده وأخاه وأخته في قطعة أرض خلف منزلهم في بيت لاهيا قبل أن يُجبر على الفرار، قال لبي بي سي: "لم يعد منزلنا موجوداً، وكل شمال غزة تم مسحه.. لا أعرف أين قبور عائلتي الآن.. كنت أتمنى لو احتفظت بالقبر لأزورهم وأفرغ مشاعري".
أبو سعيد غبان: "قبر ابني أصبح مجهولاً"
أبو سعيد غبان، الذي دفن ابنه في مقبرة في بيت لاهيا، تحدث عن صدمته عندما اكتشف أن المنطقة التي كانت تضم قبر ابنه قد تم تقسيمها إلى شوارع، وقال: "حتى لو عدت، لن أعرف أين قبره.. كنت أزور قبره يومياً وأشعر كأنه يكلمني".
محمود العقاد: "خيام المهجّرين على قبر صديقي"
محمود العقاد، الذي عاد إلى خان يونس بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، أكد أن قبر صديقه قد اختفى، وأن المهجرين نصبوا خيامهم على أرض المقبرة، وقال: "عندما عدنا، لم نجد قبر صديقي.. بعض المهجرين لا يعرفون أن المكان كان مقبرة".
فيديو قد يعجبك: