الخارجية الفلسطينية تُحذر من تفجير الأوضاع في الضفة بسبب وزيرين إسرائيليين
(وكالات)
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، دعوات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وسعيه المستمر لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.
وحذرت الوزارة، في بيان، من دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى "توزيع المزيد من الأسلحة على المستوطنين، والتحريض على السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية، وفرض النزوح القسري، وتهجير السكان تحت شعار حسم الصراع، ووأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، كما يروج لذلك وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش".
وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى مواصلة وزيري الأمن القومي والمالية بتسلئيل سموتريتش، إلى "التحريض واستهداف المواطنين الفلسطينيين عبر فرض المزيد من العقوبات الجماعية، سواء ما يتعلق باستمرار حرب الابادة الجماعية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والدعوة لتكريس احتلاله، وتقليص مساحته، وصولا لتهجير سكانه".
ولفت البيان إلى "تصاعد دعواتهما لنشر المزيد من الحواجز، والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، ومنعهم من الحركة والتنقل في الضفة الغربية المحتلة، عن طريق إغلاق مداخل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية، وتحويلها إلى سجون حقيقية يصعب الخروج منها، أو الدخول إليها".
وقالت الوزارة إنها "تنظر بخطورة بالغة لتلك الدعوات والسياسة الاستعمارية العنصرية"، مطالبة الدول كافة والمجتمع الدولي بـ "اتخاذ ما يلزم من الإجراءات والعقوبات التي يفرضها القانون الدولي، بحق الوزيرين المتطرفين، بما يؤدي إلى وضع حد لدورهما في إشعال الحرائق في ساحة الصراع، وتخريب الجهود المبذولة لوقف حرب الابادة والتهجير على شعبنا واستعادة الهدوء في ساحة الصراع".
فيديو قد يعجبك: