إعلان

معاد لإدارة بايدن ويرى قيام دولة فلسطينية "كارثة".. من هو المتحدث الجديد باسم نتنياهو؟

06:45 م الثلاثاء 06 أغسطس 2024

عمير دوستري

كتبت- سلمى سمير:

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 10 أشهر وتزايد الضغوطات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل إجراء بعض التغييرات في إدارته للحرب ووضع خطة واضحة لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، عين نتنياهو متحدثًا جديدًا رسميًا باسمه، صاحب وجهات نظر مقاربة للغاية لموقفه إزاء الحرب الجارية.

"إقامة دولة فلسطينية سيكون كارثة على إسرائيل" كانت هذه إحدى التصريحات السابقة لـ عُمير دوستري، البالغ من العمر 37 عامًا أثناء تعبيره عن موقفه إزاء حل الدولتين والاعتراف بوجود دولة فلسطينية، حيث يؤيد المسؤول العبري بشكل قوي تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة.

1 (1)

آمال المتحدث الجديد باسم نتنياهو إزاء قطاع غزة كبيرة، مع مطالبته بفرض السيطرة العسكرية والمدنية الإسرائيلية على القطاع بشكل دائم، وبناء مستوطنات تستقدم اليهود للعيش فيها بعد تهجير الفلسطينيين منه، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

ولا تقتصر أمنيات عضو في حركة "هبيتشونستيم" التي تعتقد أن "أمن إسرائيل هو أساس وجودها كوطن قومي للشعب اليهودي"، بل توسعت لأبعد من ذلك من كتابته عبر حسابه على منصة "إكس" في وقت سابق، بأن على الحكومة الإسرائيلية التوسع أكثر وبناء المستوطنات في عدد كبير من المناطق التي تحتلها خاصة تلك القريبة من الحدود حد تعبيره.

بنيامين نتنياهو

من هو دوستوري؟

من المقرر أن يكون عُمير دوستوري مسؤولًا عن عن قسم الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسبق ذلك ترويجه بشكل مستمر عن مواقفه المعادية للفلسطينيين وقيام الدولة الفلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصفته حاصلًا على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية.

وقبل أن يعين نتنياهو عُمير كمتحدثًا رسميًا له، عمل دوستوري على الترويج وجمع الدعم لصالح رئيس الوزراء من خلال عمله في القناة الـ14 الإسرائيلية، ذات التوجه اليميني والداعمة لنتنياهو، حيث قام المسؤول الجديد بنشر تصريحات مؤيدة لمواقف نتنياهو خلال مقالاته وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

بنيامين نتنياهوبرز دعم عُمير لنتنياهو بشكل قوي، خلال الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل أثناء محاولة نتنياهو إدخال تعديلات جديدة على النظام القضائي من شأنها زيادة صلاحيته، حيث وصف التظاهرات المندلعة حينها بأنها "أقلية وهمية وصاخبة وفوضوية، وتنتهك النظام العام".

مُعاد لإدارة بايدن

لم يتخذ عُمير دوستوري، موقفًا معتدلًا أثناء إبداء معارضته لمواقف الإدارة الأمريكية الحالية تجاه حكومة نتنياهو ودعم إسرائيل، بل وصل حد اتهام واشنطن بتفضيل إجراء مباحثات مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، على حساب الأمن القومي الإسرائيلي، قائلًا إن إدارة بايدن "تدير الأمور لصالح حركة حماس" ولا تدعم إسرائيل عسكريًا بشكل كاف، بحسب صحيفة "جويش إنسيدر" الإسرائيلية.

وأضاف عُمير خلال تصريحاته السابقة، أن الإدارة الأمريكية تهدف من خلال تعاملها مع الحرب، إلى تعزيز قدرات حماس العسكرية وتوطيد بقائها في قطاع غزة، إضافة إلى اللامبالاة بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

نتنياهو وبايدن"إسرائيل ليست جمهورية موز" كانت هذه إحدى تعليقات المتحدث الجديد باسم نتنياهو أثناء تعليقه على رفض الولايات المتحدة اسم حق النقض "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة في مارس الماضي، بالقول إن الإدارة الأمريكية ألقت بإسرائيل "تحت الحافلة" على حد تعبيره، مؤكدًا على أن تل أبيب لن تخضع لعوامل السياسة الخارجية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان