إعلان

تابعها أكثر من مليوني شخص.. ما الذي حدث في مقابلة ترامب وماسك على إكس؟

10:44 ص الثلاثاء 13 أغسطس 2024

ترامب وماسك

وكالات

تابع أكثر من مليوني شخص المحادثة المباشرة بين المرشح الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض دونالد ترامب وإيلون ماسك على منصة إكس، وذلك بعد أن واجهت مشاكل تقنية أدت إلى تأخير موعد بث المقابلة.

وكان من المقرر أن يجري ترامب وماسك المحادثة على الهواء مباشرة" في الساعة 8 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لكنها واجهت مشاكل تقنية تسببت في تأخير موعد البث، تسببت في تأخيرها لمدة 45 دقيقة.

وكانت المقابلة، التي وصفها ماسك بأنها "محادثة"، من المفترض أن تبدأ الساعة 0100 صباحا يوم الثلاثاء (0000 بتوقيت جرينتش)، ولكن الرابط للانضمام تم قطعه بشكل متكرر، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وألقى ماسك باللوم على هجوم على نظام (إكس) لمنع الوصول إلى محادثته مع مرشح الرئاسة الجمهوري.

كما أن أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى مساحة المقابلة عبر الإنترنت استمعوا إلى الموسيقى بدلا من المحادثة بين الرجلين.

ونشر ماسك على المنصة المعروفة سابقا باسم بتويتر، قائلا: "يبدو أن هناك هجوم ضخم على إكس نعمل على إيقافه. في أسوأ الأحوال، سنواصل مع عدد أقل من المستمعين المباشرين وسننشر المحادثة لاحقا."

ونشر ماسك: "قمنا باختبار النظام مع 8 ملايين مستمع متزامن في وقت سابق اليوم، وبدا أنه يتهم الديمقراطيين بشن هجوم على إكس.

وسخر فريق حملة المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، من المشكلات الفنية التي واجهت ترامب وماسك.

وأعاد حساب حملة هاريس على منصة "تروث سوشيال" نشر تعليقات سابقة لترمب، العام الماضي، انتقد فيها إطلاق الحملة الانتخابية لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس على منصة "إكس"، والتي شهدت أيضاً تأخراً بسبب مشاكل فنية.

وخلال المقابلة جدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هجومه الحاد على الرئيس جو بايدن، ونائبته المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، كامالا هاريس، محذراً من أن الأخيرة من شأنها "تدمير الاقتصاد" إذا ما فازت في تلك الانتخابات.

واستحوذت الملفات الاقتصادية على شق واسع من الحديث بين ترامب وماسك، كذلك احتل ملف "الهجرة" مكاناً رئيسياً ضمن الملفات التي تصدرت المقابلة المُطولة، والتي استهلها ترامب بحديث موسّع عن عملية محاولة اغتياله التي وقعت في شهر يوليو الماضي.

وتطرق الحوار إلى الاضطرابات الجيوسياسية والصراعات القائمة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وحرب غزة، والتهديدات الإيرانية الحالية، في وقت جدد فيه ترامب تحذيراته من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، متهماً إدارة بايدن بالسماح بمثل تلك الاضطرابات.

وحذّر ترامب في السياق من أن فوز كامالا هاريس في الانتخابات يعني "خراب الاقتصاد الأميركي"، على حد وصفه، إذ يرى أن إدارة نائبة الرئيس الأمريكي الحالية من شأنها أن تدمر الاقتصاد، مستشهداً في ذلك خلال الحوار بما وصل إليه الاقتصاد الأميركي في عهد الديمقراطيين وبناءً على سياسات بايدن التي أججت الأزمات.

وهاجم الرئيس السابق هاريس ووصفها بأنها "ليبرالية من سان فرانسيسكو" غيرت موقفها بشأن قضايا مختلفة من بينها إلغاء تمويل الشرطة. وزعم أن هاريس ستعود إلى مواقف أكثر ليبرالية إذا انتُخبت في نوفمبر.

فيديو قد يعجبك: