رويترز: الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قياديًا كبيرًا في حزب الله
وكالات
قالت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء نقلا عن مصدر أمني لبناني، اليوم الثلاثاء، إن الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله ومصيره غير معروف.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الشخصية المستهدفة في الضربة الإسرائيلية يدعى "الحاج رمضان".
أفادت "رويترز"، بسماع دوي انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت.
وكشفت تقارير إعلامية، أن الانفجارات ناتجة عن استهداف مجلس شورى حزب الله بحارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت الوكالة البريطانية للأنباء نقلا عن مسؤول في حزب الله الللبناني، اليوم الثلاثاء، إن الحزب رفض دعوات مبعوثين دوليين بالامتناع عن الرد على الهجوم الإسرائيلي المحتمل، في أعقاب الهجوم على "مجدل شمس" بالجولان السوري المحتل شمالي إسرائيل.
لكن المسؤول في الجماعة اللبنانية، لم يذكر البلدان التي يمثلها المبعوثون الدوليون.
وشدد المسؤول على أن حزب الله الذي نفى مسؤوليته عن الحادث، سيرد على أي هجوم إسرائيلي.
وعلى الرغم من تحميل الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، حزب الله المسؤولية عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا، وفق تقديرات إسرائيلية، فإنها جهود واشنطن الدبلوماسية تسعى إلى تقييد رد تل أبيب على الهجوم الذي استهدف "مجدل شمس".
وذكر 5 مسؤولين مطلعين، أن الدبلوماسيين طالبوا إسرائيل بعد استهداف العاصمة اللبنانية بيروت أو البنية الأساسية المدنية للبلاد، في محاولة لتجنب رد عنيف من حزب الله.
وأشار المسؤول في حزب الله، إلى أن "الوسطاء الدوليين يطرحون علينا بطريقة غير مباشرة فكرة عدم الرد على العدوان المتوقع بحجة تجنب التصعيد والانزلاق نحو حرب شاملة".
وأوضح القيادي أن حزب الله "أبلغهم رفضنا الصريح لهذا الطلب" وأنه سيرد، مؤكدا أن الجماعة اللبنانية أخذت التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد وكانت مستعدة، لكنها لم تتوقع غزوا بريا.
فيديو قد يعجبك: