رئيس مجلس النواب اللبناني: لبنان وحزب الله ملتزمان بقواعد الاشتباك وعدم استهداف المدنيين

وكالات

قالت وكالة الأنباء اللبنانية نقلا عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم السبت، إن نفي المقاومة ما جرى في مجدل شمس يؤكد عدم مسؤوليتها ومسؤولية لبنان عما حصل.

وأكد بري في اتصال مع المنسقة الأممية الخاصة بلبنان جينين هينيس، أن لبنان ومقاومته ملتزمان بقواعد الاشتباك وعدم استهداف المدنيين.

من جانبه، أعرب مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم السبت، عن إدانة الحكومة اللبنانية أعمال العنف ضد المدنيين وتدعو لوقف فوري للأعمال العدائية على كل الجبهات.

وأوضح مكتب ميقاتي، أن استهداف المدنيين يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية.

وذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، اليوم السبت، أن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة جدا من أن يؤدي هجوم مجدل شمس لحرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وأشار مسؤول أمريكي، إلى أن "الهجوم على مجدل شمس قد يكون الشرارة التي كنا نخشاها ونحاول تجنبها منذ 10 أشهر".

وكشفت مصادر إسرائيلية، اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل أن يكون الرد على هجوم حزب الله "متوازنا"، وفق ما أوردته "سكاي نيوز عربية" في بيان عاجل.

فيما قال موقع "والا" العبري نقلا عن مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال يستعد للرد وأجواء الشمال مليئة بالمقاتلات ويجري تنفيذ قصف مدفعي على امتداد الحدود مع لبنان.

وأكدت القناة 12 العبرية عن مسؤول مرافق لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن، أن حادثة الشمال في "مجدل شمس" ستؤدي إلى تحول دراماتيكي في القتال ضد حزب الله اللبناني.

كما سبق وأن قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية من واشنطن بعد إطلاعه على تفاصيل الحادث في مجدل شمس شمالي إسرائيل.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، ارتفاع عدد القتلى إلى 10 في مجدل شمس بالجولان شمالي البلاد.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم السبت، إن تحقيقا أوليا يشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية واجهت صعوبة في اعتراض الصواريخ بمجدل شمس بالجولان.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة العبرية، أنه سيكون هناك رد فعل واسع النطاق على كارثة مجدل شمس.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري إسرائيلي، قوله إن حزب الله هو من أطلق الصاروخ الذي سقط على ملعب لكرة القدم في الجولان.