"كارثة وصفوها بالأسوأ".. خسف التربة ومصرع المئات في إثيوبيا (تفاصيل وصور)
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمود عبدالرحمن:
لقي قرابة 229 شخصاً حتفهم نتيجة انزلاق للتربة أمس الاثنين، وذلك عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب إثيوبيا، وفق ما أفادت به السلطات المحلية اليوم الثلاثاء محذّرة من أن العدد مرشح للارتفاع.
وأفادت إدارة شؤون الاتصالات في منطقة غوفا أن الكارثة أسفرت عن وفاة 148 رجلاً و81 امرأة، إذ تُعد هذه الكارثة أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الإفريقية (120 مليون نسمة) والواقعة في القرن الإفريقي.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية، إن معظم الضحايا طُمروا أثناء محاولتهم إنقاذ سكان منزل تضرر بانزلاق أول للتربة، موضحة أن الحادثة وقعت في كيبيلي كينشو بمنطقة وريدا في غيزي - غوفا، والتي تعتبر منطقة ريفية جبلية يصعب الوصول إليها، وتبعد أكثر من 450 كيلومتراً و10 ساعات بالسيارة عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال داغيماوي أييلي، مسؤول منطقة غوفا، إن الأشخاص الذين سارعوا لإنقاذ الأرواح ماتوا، بما فيهم المسؤول المحلي وأساتذة وعاملون في مجال الصحة ومزارعون.
ووصف إثيوبي يعيش في نيروبي، وينحدر من منطقة مجاورة لغوفا، المنطقة المنكوبة بأنها "ريفية ومعزولة وجبلية، الأرض هناك ليست ثابتة، لذلك عندما تهطل أمطار غزيرة، تخسف التربة على الفور".
وأشار الإثيوبي إلى أن هذه الكارثة ليست الأولى من نوعها، وذلك بعدما قُتل في العام الماضي، أكثر من 20 شخصاً، وخلال كل موسم أمطار يموت أشخاص بسبب انزلاقات التربة والأمطار الغزيرة في هذه المنطقة.
وأظهرت صور نشرتها شبكة «فانا برودكاستينغ كوربوريشن» الإعلامية التابعة للدولة على «فيسبوك» مئات الأشخاص قرب أكوام من التراب الأحمر المقلوب، وأشخاصاً يحفرون بأيديهم في التراب بحثاً عن ناجين، بينما ينقل آخرون جثثاً مغطاة بقماش مشمع أو ملاءات على نقالات مصنوعة من أغصان الأشجار.
وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في أبريل ومايو، خلال موسم الأمطار القصير. وبدأ موسم الأمطار الطويل في البلاد الواقعة في شرق أفريقيا في يونيو.
فيديو قد يعجبك: