ألمانيا.. وزير الداخلية الأسبق يحذر من "هستيريا معاداة الإسلام" بعد مقتل شرطي
كولونيا - (د ب أ)
حذر وزير الداخلية الألماني الأسبق، جيرهارت باوم، مما وصفه بـ "هستيريا معاداة الإسلام" كرد فعل على هجوم الطعن الذي نفذه شاب أفغاني خلال مسيرة في مدينة مانهايم وأسفر عن وفاة شرطي متأثرا بإصاباته.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال السياسي، المنتمي للحزب الديمقراطي الحر، إن هجوم الطعن جريمة يتعين إدانتها، ووصف الإسلاموية السياسية بأنها خطر.
وفي الوقت نفسه، رأى باوم أن رد الفعل على ما حدث في مانهايم يُظْهِر مرة أخرى أن "ردود الفعل المعادية للإسلام متجذرة بعمق على ما يبدو في مجتمعنا"، ورأى أن استغلال أحزاب ديمقراطية لهذه الأجواء بدلاً من محاربتها هو عمل غير مسؤول.
وكان الشاب الأفغاني، 25 عاما، قام خلال مظاهرة مناهضة للإسلام في ساحة "ماركتبلاتس" بمدينة مانهايم يوم الجمعة الماضي، بطعن ستة رجال من بينهم الشرطي، 29 عاما، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة لاحقا متأثرا بجراحه.
يشار إلى أن الهجوم الذي يُشتبه في كونه إسلاموي الدوافع أثار الجدل في ألمانيا من جديد حول عمليات الترحيل إلى أفغانستان التي تم تعليقها.
وتابع باوم الذي تولى حقيبة الداخلية في الفترة بين 1978 و1982 أنه ليس كل أفغاني مرتكب جرائم عنف ذات دوافع دينية، وأتم: "يجب للأشخاص الذين عثروا على لجوء هنا فرارا من نظام حكم طالبان الإرهابي، أن يحتفظوا بهذا الحق".
فيديو قد يعجبك: